اندلعت اليوم اشتباكات مسلّحة بين عشيرتين في مدينة ازرع بريف درعا. بعد تجدّد خلاف قديم بينها. الاشتباكات بين العشيرتين أسفرت عن مقتل 3 أشخاص هم: علي خلف الهياشنة، حسين علي خلف الهياشنة، فواز عواد معزر الفرج. بالإضافة إلى عدد من الجرحى. الأمر الذي استدعى تدخّلاً سريعاً من الأمن الداخلي. وقالت وزارة الداخلية أن وحدات الأمن الداخلي بمحافظة درعا تواصل تنفيذ مهامها في مدينة إزرع عقب الأحداث المؤسفة الناتجة عن اشتباكات عشائرية بين عائلتين أوقعت قتلى وجرحى وذلك لضمان استتباب الأمن والنظام العام.
قوات الأمن الداخلي في درعا فرضت طوقاً أمنيّاً مُحكماً حول المناطق المتأثرة. وقد نُشرت دوريات راجلة وآلية في مختلف الأحياء والمداخل مع تطبيق حظر تجوال مؤقت لمنع أي أعمال فوضى أو اعتداءات انتقامية. العميد شاهر عمران قائد الأمن الداخلي بدرعا عبّر عن أسفه للأحداث التي شهدتها مدينة إزرع اليوم، والتي أسفرت عن سقوط قتلى وعدد من الجرحى. وقال العميد عمران: “طبقت قواتنا الأمنية حظر تجوال مؤقتاً لضبط الوضع، مع متابعة دقيقة لتحديد جميع المتورطين وإلقاء القبض عليهم فوراً. نؤكد بحزم أن القانون فوق الجميع، وأن أي شخص يشارك في أعمال العنف أو القتل سيواجه الإجراءات القانونية الصارمة دون تهاون، وسيتم التعامل مع المخالفين بأقصى درجات الحزم”.
- فريق التحرير
