وليد جنبلاط

أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي “وليد جنبلاط”، الجمعة 24 تشرين الأول في لقاء مع الإخبارية السورية، أنه لا بد من علاقات طبيعية من دولة إلى دولة بين سوريا ولبنان. وحذّر جنبلاط من رواسب النظام البائد، مشيراً إلى أنها ما زالت موجودة في سوريا ولبنان وتشكل خطراً على الأمن المشترك.

كما أكّد “جنبلاط” أن السويداء جزء لا يتجزأ من الوطن السوري ومن سوريا الموحدة، لافتاً إلى أن تغيير اسم جبل العرب إلى جبل باشان تشويه للتاريخ والهوية الوطنية. واعتبر “وليد جنبلاط” أن تهجير أهل حوران البدو من بلادهم خطأ كبير يجب أن يصحح.

وفي رده على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، قال جنبلاط: “أخشى من هذا الوحش الصهيوني الذي يهدد المنطقة كل يوم”. وكان جنبلاط قد دعا في تموز الفائت حكمت الهجري إلى الاستجابة لوقف إطلاق النار والموافقة على الحل السياسي في السويداء، رافضاً أي تصريح يطالب بحماية دولية أو إسرائيلية.

وحول المعتقلين السوريين في لبنان، أوضح جنبلاط أن معتقلي الثورة السورية في لبنان يحتاجون لتسوية قضائية وتفعيل القضاء اللبناني. وعبّر وليد جنبلاط عن سعادته بسقوط النظام البائد وقال: “كنت في باريس وعندما علمت بسقوط النظام اتصلت بسعد الحريري وقلت له الله أكبر”.

  • فريق التحرير

شارك المنشور

مقالات ذات صلة

Scroll to Top