انتخبت غرفة تجارة وصناعة القنيطرة مكتبها التنفيذي الجديد خلال اجتماعها الدوري، الذي أسفر عن فوز السيد “حسين خير الدين النادر” برئاسة الغرفة. كما جاءت نتائج الانتخابات على النحو التالي: خالد أحمد عبدو: نائب أول للرئيس، مجد غسان حبش: نائب ثانٍ للرئيس، حسين صالح الصالح: أمين السر، فراز محمد السامية: خازن الغرفة.
ووفق النظام الداخلي، سيتولى المكتب المنتخب إدارة شؤون الغرفة والإشراف على مصالح التجار والصناعيين في محافظة القنيطرة وتجمعات أبناء الجولان، ضمن القوانين الناظمة لعمل الغرف التجارية والصناعية في سوريا.
وفي تصريح خاص لموقع مؤسسة “جولان”، أوضح رئيس الغرفة المنتخب “حسين النادر” أن “المجلس السابق تم حله بقرار من وزير الصناعة والتجارة، وتم اختيار 12 اسماً جرى التصويت فيما بينهم لتشكيل المكتب التنفيذي الجديد”. وأضاف: “نسعى مع الزملاء إلى تطوير العمل الصناعي والتجاري في المحافظة، رغم حجم التحديات الكبيرة التي تواجهنا”.
من هو حسين النادر؟
شارك في عام 2011 بالحراك الشعبي في بلدة البويضة بريف دمشق، وتعرض للملاحقة الأمنية. وبين عامي 2011 و2012 هجّر قسراً مع عائلته إلى محافظة القنيطرة – بلدة الرفيد، حيث واصل العمل الإغاثي والإنساني.
من 2014 إلى 2018 شغل منصب المدير التنفيذي لمنظمة “فرح للإغاثة والتنمية”، وأشرف على مشاريع خدمية في المخيمات بالجنوب السوري شملت قطاعات المياه والغذاء والصحة والتعليم والإيواء، إلى جانب تأسيس مراكز مهنية ونفسية، وتمكين النساء والشباب، وترميم أكثر من 60 بئراً تعمل بالطاقة الشمسية.
بين 2018 و2021 تعرض للاعتقال في سجن صيدنايا، وصدر بحقه حكم بالإعدام على خلفية نشاطه الثوري والإنساني، قبل الإفراج عنه بشروط بعد دفع فدية مالية. و بعد خروجه أسس “رابطة معتقلي الثورة السورية” التي تعنى بتوثيق الانتهاكات، وكشف مصير المعتقلين، ودعم المفرج عنهم وإعادة تأهيلهم.
أقام عام 2022 في قطر، حيث شارك في تأسيس شركة حياكم للعقارات وتطوير العقار، ويشغل منصب شريك مؤسس ومدير عام لشركة Your House Group للمقاولات والتجارة منذ عام 2023. ويحمل إجازة في إدارة الأعمال من جامعة تشرين (2011).
وتبرز أهمية غرفة تجارة وصناعة القنيطرة في تمثيل مصالح التجار والصناعيين وتنظيم شؤونهم، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والإدارية التي تواجه المحافظة وتجمعات أبناء الجولان. كما تشكل الغرفة منصة للتنسيق مع الجهات الرسمية والخاصة بهدف دعم النشاط التجاري والصناعي وتوفير بيئة أكثر استقراراً للعمل والإنتاج.
- محمد جابر
