حمزة العمارين متطوع في الدفاع المدني

أطلق ناشطون حملة للمطالبة بإطلاق سراح “حمزة العمارين” المتطوع في الدفاع المدني السوري “الخوذالبيضاء” والذي تم اختطافه من قبل مجموعة مسلحة في السويداء الجمعة الماضي.

وكانت منظمة الدفاع المدني السوري ( الخوذ البيضاء)، قد أعلنت يوم الجمعة، فقدان الاتصال مع “حمزة العمارين” رئيس مركز الاستجابة الطارئة في المنظمة، وذلك خلال توجهه لتنفيذ مهمة إجلاء لفريق من الأمم المتحدة بطلب منهم داخل مدينة السويداء جنوبي البلاد.

وقالت المنظمة في بيان صدر عنها: “إن حمزة العمارين خطف في مدينة السويداء، يوم الأربعاء الماضي، وكان يرتدي الزي الرسمي للمنظمة، وأكدت ذلك سيدة من أهالي السويداء قدّم لها العمارين المساعدة بالإجلاء وكانت معه بالسيارة خلال توجهه لإجلاء الفريق الأممي، وأضافت أن مسلحين محليين (وفق شهادة السيدة) أوقفوهم في منطقة دوار العمران في مدينة السويداء وأنزلوه من السيارة واقتادوه إلى مكان مجهول، وأخذوا السيارة.

وأضافت المنظمة: “تمكنا أمس الخميس، في الساعة العاشرة صباحاً من التواصل على هاتف “حمزة العمارين” وأخبرنا الشخص الذي أجاب على الهاتف بأنه بخير وأمان، ولم يستجب بعدها لأي اتصال، وحاولنا في الخوذ البيضاء خلال اليومين الماضيين التواصل عبر وسطاء مع فصائل محلية مسيطرة على مدينة السويداء دون أي استجابة”.

 الخوذ البيضاء حمّلت الفصائل المسيطرة على السويداء المسؤولية الكاملة عن سلامة “حمزة العمارين”، وطالبتهم بإطلاق سراحه فوراً، وحذرت من استخدام السيارة في أي عمل مهما كان. وشددت على أن أعمالاً كهذه ضدَّ العاملين الإنسانيين هي انتهاك خطير ومن شأنها أن تصعّب عملية مساعدة المدنيين في محافظة السويداء والذين هم بأمسّ الحاجة إليها، وتحول دون تقديم الخدمات الإنسانية والمنقذة للأرواح. وأكدت المنظمة التزامها الكامل بالحياد وعدم التحيز في تقديم خدماتها لكل السوريين، كما شددت على أهمية احترام عملها الإنساني، وطالبت بضمان سلامة جميع العمال الإنسانيين والمسعفين والمستجيبين حتى تستمر الاستجابة الطارئة.

  • حمد خليل

شارك المنشور

مقالات ذات صلة

Scroll to Top