خط وقف إطلاق النار مع الجولان المحتل خاص مؤسسة جولان

نفّذت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، اعتقالاً جديداً في ريف درعا الغربي، حيث أقدمت على اعتقال المدني “بلال الربداوي” من قرية جملة، في سياق تصعيد ميداني متواصل تشهده المنطقة الحدودية.

وبحسب مصادر محلية، أطلقت قوات الاحتلال قنابل دخانية لتفريق عدد من المدنيين أثناء وجودهم في الأراضي الزراعية بالقرب من بلدة “العدنانية” بحثاً عن الفطر، ما تسبب بحالة من الذعر في صفوف الأهالي، دون ورود أنباء عن إصابات.

وفي سياق متصل، سُجّل دخول ثلاث آليات عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي إلى نقطة لقوات الأندوف في المنطقة الفاصلة شمال قرية “جملة” بريف درعا الغربي، قبل أن تنسحب لاحقاً، وسط تحركات عسكرية لافتة في محيط القرى القريبة من خط وقف إطلاق النار.

قلق الأهالي وتعطيل الحياة اليومية
وأعرب أهالي المنطقة عن قلقهم من تكرار هذه الانتهاكات، مؤكدين أن التوغلات والاعتقالات المتكررة باتت تُعيق حياتهم اليومية، وتحدّ من قدرتهم على الوصول إلى أراضيهم الزراعية ومصادر رزقهم، لا سيما في المناطق القريبة من الشريط الحدودي.

وتأتي هذه التطورات ضمن سلسلة انتهاكات متكررة ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في ريفي درعا والقنيطرة، تشمل توغلات برية، واعتقالات، وإطلاق قنابل دخانية، ما يفاقم من معاناة المدنيين ويزيد من حالة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.

في سياق متصل نشرت قوة لجيش الاحتلال حاجزاً مؤقتاً على الطريق الواصل بين قرية “أم باطنة والصمدانية الشرقية” في ريف القنيطرة، حيث أجرت عمليات تدقيق على المارة، ضمن سلسلة التحركات العسكرية التي تشهدها المنطقة.

وأكد مراسل “موقع مؤسسة جولان” أن الحاجز تم وضعه بشكل مفاجئ، ما تسبب ببطء حركة المدنيين وتعطيل تنقلهم على الطريق الزراعي الحيوي، في وقت تظل فيه المناطق القريبة من خط وقف إطلاق النار عرضة للتوترات العسكرية المستمرة.

  • فريق التحرير

شارك المنشور

مقالات ذات صلة

Scroll to Top