خط وقف إطلاق النار مع الجولان المحتل خاص مؤسسة جولان الإعلامية

تواصلت توغلات دولة الاحتلال في ريف محافظة القنيطرة، حيث أفاد مراسل “موقع مؤسسة جولان” أنه رُصد تحركات عسكرية جديدة لجيش الاحتلال في الريف الجنوبي، دون ورود معلومات عن اعتقالات، في ظل تأثيرات متزايدة على حياة المدنيين ومصادر رزقهم.

وأوضح المراسل أن دورية إسرائيلية توغلت في قريتي “صيدا الحانوت والمقرز”، وتقدمت باتجاه سد المقرز قبل أن تنسحب بعد ساعات من انتشارها في المنطقة. كما سُجل توغل آخر انطلاقًا من تل أحمر الغربي الخاضع لسيطرة جيش الاحتلال، باتجاه منطقة “السكن الشبابي” شمالي بلدة كودنة.

وأشار إلى أن هذه التحركات لم تترافق مع عمليات اعتقال، إلا أنها تسببت بإعاقة حركة المدنيين، ولا سيما في ريفي القنيطرة ودرعا الغربي، حيث تشهد الطرق الزراعية والفرعية تضييقًا متكرراً نتيجة انتشار الدوريات العسكرية.

ويواجه المزارعون، بحسب المراسل، صعوبات كبيرة في الوصول إلى أراضيهم الزراعية، وسط مخاوف مستمرة من منعهم من العمل أو التعرض للتفتيش والمساءلة. ولفت إلى أن جيش الاحتلال كان قد منع، قبل أسابيع، أهالي قريتي “العشة والأصبح” القريبتين من خط وقف إطلاق النار من زراعة أراضيهم بمحصولي القمح والشعير.

كما تقوم الدوريات الإسرائيلية المتوغلة بنصب حواجز مؤقتة داخل القرى وعلى الطرق الواصلة بينها، حيث يتم توقيف المدنيين وتفتيشهم والتضييق عليهم، ما يفاقم من معاناة السكان في ظل استمرار هذه التوغلات بشكل شبه يومي.

وتندرج هذه التحركات ضمن سلسلة انتهاكات متكررة ينفذها جيش الاحتلال في المنطقة الجنوبية، ما ينعكس سلبًا على الواقع المعيشي والأمني للأهالي في القنيطرة ومحيطها.

  • فريق التحرير

شارك المنشور

مقالات ذات صلة

Scroll to Top