شهدت قرية المعلّقة في ريف القنيطرة الجنوبي، اليوم الأربعاء 18 كانون الأول، توغلاً جديداً لقوات الاحتلال الإسرائيلي، استخدمت خلاله دبابات وجرافات عسكرية، في إطار تصعيد ميداني متواصل تشهده المنطقة.
وأفاد مراسل ” موقع مؤسسة جولان” في القنيطرة بأن آليات عسكرية إسرائيلية تقدمت داخل القرية، وسط تحركات برية لافتة، دون ورود معلومات عن اعتقالات.
ويأتي هذا التوغل ضمن سلسلة انتهاكات متكررة ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق الجنوب السوري، في خرق واضح لاتفاقية فصل القوات لعام 1974 وقرارات مجلس الأمن الدولي، وتشمل هذه الانتهاكات توغلات برية، وعمليات تفتيش، واعتقالات، ونصب حواجز عسكرية.
وكان ريف القنيطرة قد شهد، مساء أمس، تصعيداً عسكرياً تمثل بإطلاق جيش الاحتلال قذائف مدفعية استهدفت منطقة تل الأحمر الشرقي، بالتزامن مع تحركات برية في عدد من قرى المحافظة.
وبحسب مراسلنا هناك أن القصف المدفعي انطلق من مواقع الاحتلال في ” الشعفة الحمراء في الداخل المحتل” باتجاه تل الأحمر الشرقي، ما أثار حالة من القلق بين الأهالي في المناطق المجاورة.
وفي سياق متصل، توغلت قوة إسرائيلية مؤلفة من أربع آليات عسكرية، بينها آلية مصفحة وأخرى من نوع “همر” واثنتان من نوع “هايلكس”، في مدينة القنيطرة المدمّرة، حيث أقامت حاجزاً مؤقتاً على دوار العلم لمدة تقارب 15 دقيقة، قبل انسحابها لاحقاً، بحسب ما أفادت به وكالة “سانا”.
ويُذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد نفذت، في 13 كانون الأول الجاري، توغلاً مماثلاً في قرية صيدا الحانوت بريف القنيطرة الجنوبي، بقوة مؤلفة من ست آليات عسكرية، قامت خلاله بتفتيش عدد من المنازل ونصبت عدة حواجز عسكرية في المنطقة.
- طارق أبو البراء






