جنود لجيش الاحتلال في الجنوب السوري

رفض أهالي قرية صيدا الحانوت في ريف القنيطرة الجنوبي سلالاً إغاثية قدّمتها قوات الاحتلال، خلال توغل عسكري نفذته دورية صباح اليوم داخل القرية، وفق ما أفادت به مصادر محلية.

وذكرت المصادر لموقع “مؤسسة جولان” أن الدورية أقامت حواجز مؤقتة داخل القرية، وفتّشت عدداً من المنازل، من دون تسجيل حالات اعتقال. وأضافت أن عناصر الدورية حاولوا توجيه أسئلة للأهالي تتعلق بالأوضاع الراهنة في سوريا، إلا أن السكان رفضوا الإجابة.

وفي سياق متصل، شهدت قرية “عابدين” بريف درعا الغربي توغلاً مماثلاً لقوات الاحتلال مساء أمس، عقب انفجار وقع خلال حفل زفاف، وأسفر عن إصابة 34 مدنياً، بينهم أطفال.

وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ توغلات متكررة في محافظتي القنيطرة ودرعا عبر دوريات تنطلق من قواعد عسكرية أُنشئت حديثاً، يبلغ عددها تسع نقاط، تمتد من جباثا الخشب شمالاً وصولاً إلى قرية “معرية” في ريف درعا الغربي، من بينها قاعدة “تل أحمر الغربي” التي تشرف على مساحات واسعة من الجنوب السوري.

وبحسب شهادات محلية، تسعى قوات الاحتلال إلى فرض واقع أمني جديد في المنطقة، مستغلة التطورات الأخيرة، إلى جانب محاولات لكسب تفاعل الأهالي عبر تقديم مساعدات وخدمات، إلا أن هذه الخطوات قوبلت برفض واسع من السكان في القرى المحاذية لخط وقف إطلاق النار.

 

  • طارق أبو البراء

شارك المنشور

مقالات ذات صلة

Scroll to Top