الصيّاد أمين هايل اللهيبي

أقدمت القوات الأردنية يوم أمس على اعتقال كلّ من “أمين هايل اللهيبي”، و”حسين أحمد حسين”، و”محمد أحمد حسين”. من أبناء بلدة المزيريب أثناء مزاولتهم صيد السمك على سدّ الوحدة على الحدود السوريّة- الأردنيّة. وهذه الحادثة ليست الأولى التي تقوم بها القوات الأردنيّة، وخصوصاً قبل سقوط النظام البائد، إذ تمّ تسجيل عدّة حالات في السنوات الماضية.

 مصادر محليّة أكّدت أنّ الشبان المعتقلين صيادون معروفون في منطقتهم بامتهان الصيد منذ سنوات ، وأن تواجدهم في منطقة السدّ كان لغرض الصيد حصراً ، دون أي هدفٍ آخر. ووجّهوا نداءً إنسانياً عاجلاً إلى الجهات والسلطات السورية، والمنظمات الدولية ذات الصلة بضرورة متابعة قضيتهم ، والعمل على الإفراج عنهم في أسرع وقت ، مراعاةً لوضعهم الإنساني.

وقال ناشط من بلدة المزيريب -فضّل عدم ذكر اسمه- في حديث لموقع جولان الإخباري: “بحسب ما أفاد به شهود عيان من المنطقة ، فإن الشبان كانوا على متن قارب صيد صغير داخل نطاق السد عندما تدخّلت دورية تابعة لحرس الحدود الأردني وأوقفتهم ، بعد أن كانت قد صدرت في وقتٍ سابق تنبيهات للصيادين بضرورة الابتعاد عن المواقع القريبة من الحدود”.

وتابع الناشط الإعلامي حديثه قائلاً: “نؤكد أن الشبان الثلاثة “لا علاقة لهم بأي نشاط سياسي أو أمني” ، مشيرًا إلى أنهم معروفون في المزيريب بامتهانهم الصيد كمصدر دخل رئيسي في ظل الأوضاع المعيشية القاسية التي يعيشها سكان المنطقة. وكان من المقرر أن يتم الإفراج عنهم اليوم، لكن ذلك لم يحصل وما زال الشبان الثلاثة رهن الاعتقال حتّى لحظة إعداد هذا التقرير”.

  • حمد خليل

شارك المنشور

مقالات ذات صلة

Scroll to Top