الأمن الداخلي السوري

نقلت قناة الإخبارية السورية الرسمية اليوم الخميس عن مديرية الأمن الداخلي في منطقة داريا بريف دمشق، تفاصيل وتوضيحات حول ضبط مستودع للأسلحة في مدينة معضمية الشام بريف دمشق. ليعدّل رواية يوم أمس التي أثارت جدلاً واسعاً وامتعاضاً لدى أهالي معضمية الشام. وقالت مديرية الأمن الداخلي في منطقة داريا: ” في إطار متابعة التحقيقات تم الكشف عن أن الأسلحة التي كانت مخزّنة في المستودع تعود إلى فصيل “لواء الفتح” التابع للثوار في مدينة معضمية الشام المعروفة أيضاً بـ”معضمية الشهداء”. هذه الأسلحة أُخفيت منذ عام 2016 بهدف استخدامها في الدفاع عن المدنيين في وجه تهديدات النظام البائد”.  

مدير مديرية الأمن الداخلي في منطقة داريا أوضح أن التحقيقات كشفت أن الثوار في “لواء الفتح” لم يقوموا بتسليم الأسلحة للدولة السورية بعد سقوط النظام البائد وكانوا ينتظرون استقرار الأوضاع و”تمكين الدولة من مواجهة أي تهديدات معادية قد تواجهها”. مدير مديرية الأمن الداخلي في داريا شدّد خلال لقاء مع أهالي معضمية الشام على استمرار الجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة مؤكداً التزام المديرية التام بفرض سيادة القانون وضمان سلامة المواطنين. 

وكانت الإخبارية قد نقلت عن مديرية الأمن الداخلي في منطقة داريا قولها: “بناءً على الرصد والمتابعة المستمرة، نفذت مديرية الأمن الداخلي في منطقة داريا،الثلاثاء، عملية مداهمة لمنزل مهجور في معضمية الشام، أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، بالإضافة إلى العثور على أجهزة تفجير وأجهزة لاسلكية”.

وتعليقاً على الحادثة، اعتبر عضو مجلس الشعب عن منطقة داريا، مؤيد حبيب، أن الخبر المتداول حول ما أوردته الإخبارية السورية عن عملية المداهمة في المعضمية لا يعكس الحقيقة. وأوضح حبيب في منشور على حسابه في “فيسبوك”، أن ما جرى هو عملية تسليم منسقة ومعلنة مسبقاً لأحد مستودعات فصيل سابق يدعى “لواء الفتح” التابع سابقاً لـ”أجناد الشام”، وذلك بعد اندماج عناصره بالكامل في وزارتي الداخلية والدفاع ضمن خطة الدولة لدمج الفصائل، نافياً أن تكون هناك مداهمة أو ضبط كما ورد.

  • فريق التحرير

شارك المنشور

مقالات ذات صلة

Scroll to Top