ترأس الرئيس أحمد الشرع اجتماعاً موسّعا اليوم حضره وزراء الحكومة والمحافظين. تمّ خلال الاجتماع بحث آخر المستجدات السياسية والأمنية والعسكرية، واستعراض موجز لما تحقق من إنجازات في مختلف القطاعات. وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني تحدّث عن حضور سوريا في المحافل الدولية. وأكد الشيباني -وبحسب سانا- أن سوريا انتقلت من كونها بلداً يُنظر إليه بعين الشفقة إلى قصة نجاح وطنية بفضل جهود جميع أبنائها ومؤسساتها. وأشار الشيباني إلى أن مشاركة الرئيس الشرع في القمم والمحافل الدولية أسهمت في تعزيز مكانة سوريا الإقليمية والدولية، وأن الزيارات الرسمية الأخيرة كانت ناجحة ومثمرة على مختلف الصعد. وبحسب الشيباني فقد حققت سوريا تقدّماً ملموساً في ملف العقوبات الخارجية، وأطلقت خطة استراتيجية للدبلوماسية المتوازنة، إضافةً إلى توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع دول لم يكن هناك تعاون رسمي معها سابقاً. وتحدّث الشيباني عن التطور في علاقات سوريا مع كل من الصين والولايات المتحدة الأمريكية.
وفي الشأن الداخلي، أوضح وزير الداخلية أنس خطاب أن الوزارة تمكنت من الحفاظ على الهدوء النسبي في محافظة السويداء، مشيراً إلى تحسن الوضع الأمني العام في البلاد. كما جرى إلغاء أكثر من خمسة ملايين إجراء منع سفر، وإصدار أكثر من 450 ألف جواز سفر خلال الفترة الماضية. كما أن عمليات تهريب المواد المخدّرة تراجعت بنسبة 90 بالمئة. والكلام لوزير الداخلية أنس خطاب. من جانبه، شدّد وزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة على أهمية الكليات والمدارس العسكرية ودورها في تأهيل الكوادر وتطوير أداء المؤسسة العسكرية، مؤكداً على تكامل الأدوار بين الأطباء والمهندسين والتقنيين في دعم قدرات الجيش وتعزيز الجاهزية الدفاعية.
أمّا المحافظون فقد عرضوا أبرز الإنجازات التي تحققت في محافظاتهم، إلى جانب التحديات التي تواجه العمل الخدمي والتنموي، مؤكدين على مواصلة الجهود بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية لتحقيق التكامل بين القطاعات. الاجتماع اُختتم بتوجيهات من الرئيس الشرع، أكّد فيها أهمية تعزيز التنسيق بين مؤسسات الدولة، وتكامل الجهود الحكومية في خدمة المواطن ودعم مسار التنمية الوطنية.
- فريق التحرير






