حكمت الهجري

أصدر الزعيم الانفصالي حكمت الهجري أمس السبت 11 تشرين الأول أكتوبر بياناً، وجهه إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي، والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ورئيس وأعضاء بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومنظمات العفو الدولية والصليب الأحمر الدولي، والجهات الدولية ودول العالم.

وافتتح الهجري بيانه بقوله: “من موقعنا في الرئاسة الروحية، نتوجه إليكم بهذا النداء الإنسائي العاجل، حاملين صوت ومعاناة شعبنا في جبل (الباشان) بكل ما يحتويه من أطياف”. واللافت هنا استخدام كلمة الباشان بدل جبل العرب والسويداء التي لم ينطق اسمها في بيانه. مراقبون اعتبروا أن ذكر هذا الاسم على لسان الهجري مقصود فهو اسم يهودي توراتي لمنطقة حوران سهلاً و جبلاً و يشمل درعا و القنيطرة و السويداء. و كان الاحتلال الإسرائيلي قد أطلق على عمليته العسكرية التي قصف فيها دمشق اسم “سهم باشان”. واعتبر الكثيرون من محللين وأبناء الشعب السوري أن ذكر هذا الاسم في بيان الهجري هو استجداء منه للكيان من أجل احتلال الجنوب السوري .

وادّعى الزعيم الانفصالي حكمت الهجري في بيانه وجود حصار شامل تفرضه الدولة السورية على محافظة السويداء. “حصار شامل لكل شيء، طال: الغذاء، والدواء، والمياه، والمحروقات، وحرية التنقل، وقد تمر بعض المساعدات الدولية المحدودة التي لا تكفي. ويتم استغلالها إعلاميٱ ليصوروها ويعرضوها، لتزيف الحقائق” . على حد زعمه. الهجري الذي ما فتئ يطالب بالانفصال يطالب الدولة في الوقت ذاته بدفع رواتب الموظفين في السويداء. 

يأتي بيان الهجري الأخير واستخدامه للمصطلحات العبرية -كما اعتبره محللون- ردّاً على الحملة المجتمعية التي تحمل اسم “السويداء منا وفينا”. 

  • فريق التحرير

شارك المنشور

مقالات ذات صلة

Scroll to Top