أفادت مصادر محلية بأن بلدة دير مقرن شهدت مساء اليوم حادث إطلاق نار، أسفر عن سقوط جرحى من المدنيين ومن عناصر الأمن الداخلي. وتم نقل المصابين إلى مشفى العثمان ومشافي العاصمة. وفي التفاصيل -وبحسب المصادر المحلية ذاتها- أن الأهالي تحدّثوا عن قيام دورية تتبع للأمن الداخلي بمداهمة صالة أفراح، وذلك بغرض ملاحقة الأشخاص الذين قاموا بإطلاق النار في حفل الزفاف. لكنّ الأمر تطوّر إلى اشتباك خارج صالة الأفراح في بلدة دير مقرن، وأسفر عن سقوط جرحى في صفوف المدنيين والأمن الداخلي، ليقوم بعدها الأخير بطلب تعزيزات إلى داخل البلدة لتأمين مداخلها ومخارجها.
الأمن الداخلي أوضح ملابسات ما حدث في بلدة دير مقرن في وادي بردى مساء اليوم، وجاء ذلك عبر تصريح لمصدر أمني للإخبارية: تلقينا بلاغاً من أهالي بلدة دير مقرن بوادي بردى في ريف دمشق يفيد بوقوع إطلاق نار كثيف خلال مراسم زفاف بالبلدة الأمر الذي استدعى تحرك دوريات الأمن فوراً إلى الموقع. بالتنسيق مع وجهاء البلدة أُنجز الاتفاق على تسليم الأسلحة المستخدمة فور انتهاء الاحتفال حفاظاً على سلامة المدنيين وضمان الأمن العام. خلال انسحاب الدوريات بعد استكمال مهمتها تعرضت إحداها لإطلاق نار من قبل بعض الحاضرين ما أدى إلى إصابة عنصرين من قوات الأمن الداخلي ومدنيين اثنين.
- فريق التحرير






