عُقد اليوم الاجتماع الأول للجنة المتابعة والشفافية بعد اختتام فعالية “ريفنا بيستاهل”. وحضر الاجتماع السيد “عامر الشيخ” محافظ ريف دمشق، وعدد من المعنيين والمنظمين للحملة. وقد ناقش المجتمعون آلية متابعة الالتزامات المالية التي قطعت خلال الفعالية، وتم الاتفاق على تنظيم قاعدة بيانات دقيقة للمتبرعين والتواصل معهم من أجل استكمال التبرعات. كما طلبت اللجنة من المسؤول المالي الحملة إعداد تقرير تفصيلي موثّق بكامل التحصيلات والتبرعات الواردة، على أن يتم نشر التقرير بشفافيةأمام الرأي العام فور الانتهاء منه.
وطلبت اللجنة من جميع المتبرعين الكرام، وخاصة من تبرعوا تحت اسم “فاعل خير” دون الإفصاح عن أسمائهم أن يتواصلوا مع القائمين على الحملة أو اللجنة المالية لإنجاز ما تعهدوا به، تمكيناً من توجيه الموارد إلى المشاريع المستهدفة في قطاعات التعليم والصحة والماء والكهرباء والخدمات العامة.
واكّدت اللجنة في ختام بيانها أن حملة “ريفنا يستاهل” مستمرة بروح التعاون والمسؤولية. وأن الشفافية والوضوح هما عنوان المرحلة القادمة في كل خطوات التنفيذ. وكانت حملة ريفنا يستاهل قد انطلقت في 21 أيلول سبتمبر الفائت، بغية النهوض بقطاعات التعليم والصحة والمياه، وترميم ما يمكن ترميمه بعد سنوات من الحرب الطاحنة التي شهدتها مدن وبلدات محافظة ريف دمشق إبان حكم النظام البائد. ويجدر بالذكر أن حملة ريفنا يستاهل قد شهدت إقبالا كبيرا من قبل المتبرعين، وتجاوزت قيمة التبرعات 76 مليون دولار في يومها الأول.
- فريق التحرير