احتفل أطفال درعا بتخرجهم في دورة السباحة، التي أقيمت اليوم في مسبح درعا البلدي برعاية مديرية الرياضة والشباب والسياحة، وسط أجواء مفعمة بالبهجة والإنجاز. هذا الاحتفال شكّل مناسبة خاصة للأطفال وأسرهم، حيث كانت لحظة استثنائية لرؤية الجهود تثمر نجاحا يستحق التكريم.
وتسلّم الأطفال شهادات المشاركة وميداليات التقدير، تعبيرًا عن المثابرة والالتزام الذي أظهروه على مدار فترة التدريب. وحضر حفل التكريم أولياء الأمور الذين تابعوا أبناءهم خطوة بخطوة. فالتعاون بين أولياء الأمور والمؤسسات الرياضية له دور كبير في غرس ثقافة الرياضة منذ الصغر. كما عبّر المشرفون عن اعتزازهم بما تحقق، معتبرين أن هذه الدورات ليست مجرد نشاط ترفيهي، بل استثمار في الطاقات الواعدة التي قد تتحول غدًا إلى أبطال يتألقون في بطولات محلية ووطنية.
الاحتفالية لم تكن مجرد ختام دورة، بل رسالة بأن الرياضة تمثل بداية الطريق نحو حياة صحية، وانضباط، وثقة بالنفس، ومجال رحب لإطلاق الطموحات. فالسباحة، بما تحمله من فوائد بدنية ونفسية، تشكل أحد أهم الأساليب لبناء شخصية متوازنة لأطفال اليوم، ممن يصنعون مستقبل الغد.
بهذا الإنجاز، أثبت أطفال درعا أن الرياضة ثقافة حياة، وأن كل جهد صغير اليوم يمكن أن يكون خطوة كبيرة على طريق الطموح.
- عمّار الجهماني
