شهد ريف القنيطرة الليلة الماضية سلسلة توغلات نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي، شملت بلدات “جباثا الخشب” و”أوفانيا” و”خان أرنبة”.
في “جباثا الخشب”، دخلت دورية عسكرية إسرائيلية مؤلفة من عدة سيارات، وأكدت مصادر محلية “لمؤسسة جولان” أن التوغل أسفر عن اعتقال شابين من البلدة. وفي “أوفانيا”، تمركزت قوات الاحتلال على أسطح المباني عقب التوغل بالدوريات. أما في خان أرنبة، فقد تم اعتقال شاب خلال عملية توغل، وهي المرة الأولى التي يدخل فيها جيش الاحتلال ليلاً إلى مركز البلدة.
بالتوازي مع ذلك، رصدت طائرات استطلاع إسرائيلية تراقب سير العمليات، مع تسجيل تحليق مكثف خلال اليومين الأخيرين فوق مختلف مناطق المحافظة. وسببت هذه التحركات العسكرية المتكررة حالة توتر واسعة في صفوف السكان.
التوغلات الأخيرة تأتي في سياق وجود عسكري إسرائيلي ممتد على خط وقف إطلاق النار “المنطقة العازلة” ، حيث يقيم جيش الاحتلال نقاطًا وقواعد متقدمة تبدأ من مرصد جبل الشيخ شمالاً، مرورًا بالحميدية والقنيطرة المهدمة، وصولاً إلى ريف درعا الغربي عند قرية معرية والمناطق المحيطة بها.
وتعيد هذه التطورات إلى الأذهان السيطرة المؤقتة التي نفذها الجيش الإسرائيلي على مبنى “محافظة القنيطرة” عقب سقوط النظام البائد مباشرة، حيث انسحب بعد أيام مخلفاً أضراراً كبيرة في البنية التحتية للمبنى والمنطقة المحيطة به.
- فريق التحرير
