قال محافظ دمشق، “ماهر مروان إدلبي”، عن إطلاق “صندوق تنمية السوري”: إن الصندوق يهدف إلى دعم إعادة إعمار الإنسان والأوطان عبر مشاريع تنموية تشمل قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية. وأوضح أن حجم التبرعات وصل حتى الآن إلى نحو 60 مليون دولار، مؤكداً أن الصندوق سيكون رافداً استراتيجياً للتنمية بمشاريع دورية وشفافة تعلن تباعاً.
وأشار “المحافظ” إلى أن جميع المحافظات السورية قدمت خططاً ومشاريع لإعادة الإعمار عبر وزارة الإدارة المحلية، لافتاً إلى أن دمشق أطلقت عدة مبادرات أساسية في مجال الخدمات وتطوير البنية التحتية، بما في ذلك مشاريع للتحول الرقمي. كما كشف عن خطط لإعادة تأهيل بعض الأحياء المدمرة كلياً أو جزئياً، بدعم من الصندوق وبالتعاون مع جهات محلية ودولية.
وأكد إدلبي أن الهدف الأبرز هو تهيئة البنية التحتية لعودة النازحين وفق مخططات تنظيمية تليق بالعاصمة وأهلها، مشدداً على أن سوريا قادرة على النهوض من جديد بفضل صمود شعبها وتلاحمه مع القيادة والشركاء المحليين والدوليين.
وكات قد شهد يوم أمس إطلاق صندوق التنمية السوري عبر احتفالات في معظم المحافظات السورية. واحتفالاً مركزياً في العاصمة دمشق حضره السيد “أحمد الشرع” رئيس الجمهورية. حيث أعلن الرئيس الشرع عن إطلاق “صندوق التنمية السوري” باعتباره مؤسسة وطنية ستشكل أداة رئيسية لإعادة إعمار البلاد وبناء ما هدمه النظام المخلوع. وقال الشرع في كلمة: “نجتمع اليوم لنعلن انطلاق صندوق التنمية السوري الذي ندعوكم من خلاله للإنفاق من كريم أموالكم لنبني ما هدمه النظام البائد ونحيي الأرض التي أحرقوها خضراء يانعة”.
وشهدت الحملة تفاعلاً كبيراً من قبل السوريين وتبرعات سخية، الرئيس الشرع تبرّع ب 20 مليون دولار هي قيمة سيارات النظام البائد. كما تبرّعت عائلة خياط بمبلغ 25 مليون دولار لصالح الصندوق. وتجاوزت قيمة التبرعات لصالح صندوق التنمية السوري نهاية اليوم ال 61 مليون دولار.
- فريق التحرير