القاضي حسام خطّاب

أعلن المحامي العام في دمشق القاضي حسام خطاب أن وفاة الشاب يوسف محمد لباد (32 عاماً) ناجمة عن نقص الأكسجة الدماغية نتيجة نوبة اختلاجية.

وأوضح خطاب في تصريح لـ “سانا” أن اللجنة الطبية الثلاثية، المشكلة بتاريخ الـ31 من الشهر الماضي، خلصت إلى أن النوبة نتجت عن تعاطي المتوفى مادتي الأمفيتامين المخدرة والفلوكستين (مضاد للاكتئاب)، إضافة إلى معاناته من شدة نفسية وهياج خلال فترة الوفاة.

وأكدت نتائج الفحص الطبي استبعاد أن تكون الإصابات الظاهرية الطفيفة، مثل السحجات والكدمات السطحية، سبباً للوفاة، مع عدم وجود أذيات داخلية خطيرة كنزوف دماغية أو كسور عظمية.

وبين خطاب أن التحقيقات أُغلقت وأُحيلت أصولاً إلى القضاء المختص، مؤكداً التزام وزارة العدل بكشف الحقائق ووضع نتائج التحقيقات أمام الرأي العام بما يضمن العدالة.

وكان قد توفي الشاب يوسف اللباد، وهو من أبناء حي القابون الدمشقي، بعد اعتقاله من قبل عناصر الأمن الداخلي في العاصمة دمشق، وذلك بعد أربعة أيام فقط من عودته إلى البلاد قادماً من ألمانيا، حيث أمضى سنوات في المهجر.

وبحسب شهادات من أقاربه وأبناء الحي، كان اللباد قد قرر العودة إلى سوريا بنية الاستقرار والمساهمة في إعادة الإعمار، بعد تهجير قسري استمر أكثر من عشر سنوات، وفور وصوله، توجه إلى الجامع الأموي في دمشق لأداء نذر ديني، إلا أن مشادة كلامية وقعت بينه وبين أحد العاملين هناك، ما استدعى تدخل عناصر الأمن.

  • فريق التحرير

شارك المنشور

مقالات ذات صلة

Scroll to Top