أجرى مسؤول تجمعات أبناء الجولان في ريف دمشق الغربي، محمد ناصر الناصر، جولة ميدانية إلى مستوصف بلدة جديدة الفضل، التقى خلالها الكوادر الطبية والإدارية، واطلع على واقع الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
واستمع “الناصر” إلى أبرز التحديات التي تواجه العاملين في المركز، موجهاً الشكر لهم على جهودهم المبذولة، ومؤكداً على ضرورة الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية للأهالي بأفضل صورة ممكنة.
كما تابع “الناصر”، بتوجيه مباشر منه، حملة “النظافة ثقافة” في البلدة، التي تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية النظافة العامة وتحسين الواقع البيئي، خاصة في ظل التحديات الخدمية الكبيرة التي تعانيها البلدة.
وتواجه جديدة الفضل جملة من الصعوبات الخدمية والمعيشية، أبرزها النقص الواضح في خدمات المياه الصالحة للشرب وترحيل القمامة، إضافة إلى الانتشار الواسع للدراجات النارية، وظاهرة تعاطي وترويج المخدرات بين بعض اليافعين، الأمر الذي يثير قلق الأهالي ويزيد من الأعباء الاجتماعية والأمنية.
ويؤكد الأهالي أن التحركات الرسمية الهادفة إلى تحسين واقع الخدمات واحتياجات المواطنين، تأتي رغم محدودية الإمكانات المتاحة، إلا أنها تمثل خطوة ضرورية للتخفيف من معاناتهم وتلبية متطلبات الحياة اليومية.
و تنتشر تجمعات أبناء الجولان في عدد من مناطق جنوب دمشق، من بينها سبينة، حجيرة، القدم، والغوطة الغربية (جديدة الفضل، عرطوز، دروشة، المقيلبية، وقطنا). وتشترك هذه التجمعات في معاناة مزمنة تتعلق بنقص الخدمات الأساسية، ما يستدعي جهوداً إضافية من الجهات الرسمية والأهلية على حد سواء لتحسين الظروف المعيشية وتوفير مقومات حياة أفضل لسكانها.
- مها محي الدين
