التقى قبل يومين محافظ درعا السيد “أنور طه الزعبي”، وزير المالية السيد “محمد يسر برنية”. خُصص اللقاء لبحث دعم وتمويل مشاريع خدمية وتنموية في المحافظة خلال الفترة المقبلة.
وبحسب “محافظة درعا” فقد: “وعد الوزير بتأمين التمويل قريباً لتنفيذ عدد من المشاريع المقترحة التي تستهدف تحسين البنية التحتية وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، كما شدد على أهمية توجيه الموارد إلى المشاريع ذات الأولوية القصوى، لضمان تحقيق أثر مباشر ومستدام على أرض الواقع”.
المحافظ أشار إلى: “أن درعا تعاني من احتياجات شديدة بسبب ما شهدته من أضرار وانعكاسات على مختلف القطاعات جراء سنوات الحرب، مشدداً على ضرورة التركيز على مشاريع تعيد الحياة إلى طبيعتها وتخفف من معاناة الأهالي، وتدفع بعجلة التنمية إلى الأمام”.
أمّا على الأرض فقد شهدت محافظة درعا في الأيام الماضية تنفيذ مجموعة من المشاريع الخدمية، منها: إعادة تأهيل وترميم محطة إرواء الخربة، التي تُعد المصدر الرئيسي لمياه الشرب في مدينة درعا.
وشملت أعمال التأهيل والترميم تغذية المحطة بالغاطسات والأدوات الميكانيكية اللازمة، بالإضافة إلى تركيب مضخة جديدة لزيادة كمية ضخ مياه الشرب إلى مدينة درعا.
وتهدف هذه الخطوة إلى تحسين خدمات مياه الشرب في المدينة، وزيادة كفاءة المحطة في تلبية احتياجات السكان من المياه الصالحة للشرب. وتأتي هذه الجهود في إطار العمل على تحسين البنية التحتية في محافظة درعا وتقديم خدمات أفضل للمواطنين.
وبغية تحسين وضع الكهرباء في محافظة درعا، تواصل الورشات الفنية في شركة كهرباء درعا أعمال الصيانة الدورية على خط التوتر العالي (الكسوة – الشيخ مسكين)، حيث تقوم حالياً باستبدال وغسل العوازل، في إطار خطة تهدف إلى تعزيز موثوقية الشبكة الكهربائية وتحسين أدائها.
وتسعى الشركة من خلال هذه الأعمال إلى الحفاظ على جاهزية خطوط التوتر العالي والحد من الأعطال والانقطاعات، لا سيما خلال فترات الذروة التي تشهد زيادة في الطلب على الطاقة الكهربائية.
وأكدت الشركة أن أعمال الصيانة مستمرة وفق جدول زمني يشمل مختلف المحاور الحيوية في المحافظة، حرصاً على استقرار التغذية الكهربائية وتقديم خدمة أفضل للمشتركين.
وعلى صعيد التعليم فقد تم البدء بترميم عدد من المدارس في محافظة درعا بدعم من بعض المنظمات وبإشراف محافظة درعا. ففي الريف الشرقي تم البدء بترميم مدارس في بلدة محجة، كما تم البدء بترميم مدرسة صيدا الخامسة. وفي غصم تم تنفيذ مشروع إعادة تأهيل التصوينة الخارجية لمدرسة بني غصم الثانية (حلقة أولى)، بما يضمن حماية حرم المدرسة وتحسين المظهر العام للموقع التعليمي.
أمّا في ريف درعا الغربي فقد انطلق مشروع ترميم مدرسة ثانوية البنات في بلدة الشجرة. وفي مدينة درعا استمرت أعمال الترميم الشاملة لمدرستي الخنساء والثانوية الشرقية للبنات في درعا بالتعاون بين المجتمع المحلي ومديرتي الخدمات الفنية والتربية.
مشاريع خدمية أخرى منها إعادة ترميم بعض الدوارات في مدينة درعا، كدوّار الدلة ودوار المطار، وذلك بدعم من بعض رجال الأعمال وإشراف محافظة درعا
- حمد خليل
