اجتماع حلف الأقليات شمال شرق سوريا

انطلق اليوم في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا ما أُطلق عليه “وحدة الموقف لمكوّنات شمال وشرق سوريا” تحت شعار: “معاً من أجل تنوّع يعزّز وحدتنا، وشراكة تبني مستقبلنا”، بمشاركة مندوبين يمثّلون مختلف المكوّنات القومية والدينية في المنطقة، من الكرد والعرب والسريان – الآشوريين، والأرمن، والإيزيديين، والتركمان، والشركس، وذلك في المركز الثقافي بحي الغويران في مدينة الحسكة. بحسب ما أفادت المصادر المنظمة.

وزعم منظمو الموتمر أن: “الكونفرانس يُعقد للتأكيد على وحدة المكونات ضد محاولات بثّ الفتنة بين مكونات الشعب السوري والتي تصاعدت بعد انهيار نظام البعث، و تأكيد المكوّنات وحدتها وتبنّي رؤية موحّدة لبناء سوريا لا مركزية وديمقراطية”.

وألقى المشاركون كلمات دعوا فيها إلى تطبيق نظام اللامركزية و اتفاق العاشر من آذار بين مظلوم عبدي قائد قسد وأحمد الشرع الرئيس السوري ، فيما أدان اخرون ما حدث في الساحل السوري والسويداء.

وشارك بالمؤتمر عبر تقنية الفيديو كل من “غزال غزال” و “حكمت الهجري”. غزال دعا في كلمته إلى: “تطبيق نظام لا مركزي ديمقراطي او فيدرالي، “لا نطلب دولة دينية إنما دولة علمانية مدنية تعددية لامركزية”. أمّا الهجري فقد أثنى على فعاليات المؤتمر .

ولم يخلُ المؤتمر وبياناته من لهجة العداء للدولة السورية، ومما جاء في البيان الختامي لهذا المؤتمر:
– ما يجري اليوم من انتهاكات بحق السوريين، وخاصة في الساحل والسويداء والمسيحيين، يُعد جرائم ضد الإنسانية تستوجب تحقيقاً محايداً ومحاسبة الجناة.
– قوات سوريا الديمقراطية قدمت تضحيات كبرى وتعتبر نواة لبناء جيش وطني سوري مهني تطوعي يحمي حدود البلاد ووحدتها .
– الحل المستدام يمر عبر دستور ديمقراطي يؤسس لدولة لا مركزية تضمن المشاركة الحقيقية لكل المكونات.
– الإعلان الدستوري الحالي لا يلبّي تطلعات الشعب السوري ويجب إعادة النظر فيه لضمان تمثيل عادل.
– الدعوة لعقد مؤتمر وطني سوري جامع لرسم هوية وطنية جامعة لكل السوريين.
– التعدد القومي والديني والثقافي مصدر قوة ويجب ترسيخه في البنى السياسية والإدارية، والإدارة الذاتية نموذج تشاركي قابل للتطوير.

هذا ولم يصدر أي رد أو تعليق رسمي من قِبل الدولة السورية على هذا المؤتمر ومخرجاته.

  • حمد خليل

شارك المنشور

مقالات ذات صلة

Scroll to Top