مدير منطقة نوى في جولة على البلديات خاص محافظة درعا

أجرى المهندس “زياد جمال سويدان”، مدير منطقة نوى، جولة ميدانية في مدينتي جاسم ونمر بريف درعا الشمالي، حيث التقى خلال الزيارة أعضاء المجالس المحلية في المدينتين، في إطار متابعة الواقع الخدمي ووضع حلول للتحديات التي تواجه المواطنين والإدارات المحلية.

وتركزت الجولة على الاطلاع المباشر على مستوى الخدمات المقدّمة، ومناقشة المعوقات التي تؤثر على أداء البلديات، سواء من ناحية البنية التحتية، أو نقص المعدات والإمكانات، أو الحاجة إلى دعم فني وتنظيمي في تنفيذ المشاريع الخدمية.

وأكد المهندس سويدان خلال اللقاءات أهمية العمل التشاركي بين الإدارة المحلية والمجالس، داعياً إلى “تضافر الجهود لإيجاد حلول عملية وسريعة للمشكلات القائمة، وتحسين نوعية الخدمات العامة”، مشدداً على أن الهدف الرئيسي هو رفع سوية الواقع الخدمي وتعزيز رضا المواطنين.

خطة مستقبلية لتحسين الأداء الخدمي

وتم خلال الجولة مناقشة مجموعة من الخطط المستقبلية لتحسين النظافة العامة، وتطوير واقع الطرق والصرف الصحي، وتفعيل دور الوحدات الإدارية في الرقابة والتنفيذ، بما يضمن استدامة الخدمة ورفع كفاءتها.

وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة من الجولات الميدانية التي تنفذها إدارة منطقة نوى، في إطار الحرص على تحسين واقع العمل الخدمي، والوقوف على احتياجات الوحدات الإدارية بشكل مباشر، بعيدًا عن التقارير الورقية.

واقع خدمي متردٍ ونقص حاد في الدعم اللوجستي

رغم الجهود المبذولة على المستوى الإداري، لا تزال كثير من البلديات تعاني من تردٍ واضح في الواقع الخدمي بسبب نقص الدعم اللوجستي، والتمويل، ما ينعكس سلباً على القضايا الحيوية التي تلامس حياة المواطنين بشكل مباشر، مثل النظافة العامة، صيانة الشوارع، وتحسين البنية التحتية.

وتفتقر العديد من الوحدات المحلية إلى الآليات والمعدات الضرورية، فضلاً عن ضعف الموازنات التشغيلية، الأمر الذي يعوق تنفيذ المشاريع الخدمية، ويزيد من حجم الشكاوى اليومية في المدن والبلدات. وفي ظل هذه التحديات، يتطلب تحسين الواقع الخدمي تدخلاً داعماً من الوزارات المعنية وتنسيقاً أوسع بين الجهات المركزية والمحلية لضمان استجابة فعالة لاحتياجات السكان.

 

  • مها محي الدين

شارك المنشور

مقالات ذات صلة

Scroll to Top