مهجرون من ريف السويداء من عشائر شهبا

أفاد مصدر خاص “لمؤسسة جولان الإعلامية” بأن نحو 400 شخص من أبناء العشائر في محافظة السويداء ما زالوا محاصرين داخل أحد الجوامع في قرية “بريكة” في ريف السويداء، وسط أوضاع إنسانية متدهورة للغاية.
وذكر المصدر أن المحاصرين يعيشون ظروفاً صعبة في ظل انعدام المواد الغذائية والطبية، مع استمرار الحصار الكامل المفروض عليهم منذ أيام، وأضاف أن آخر وسيلة للتواصل كانت عبر الهواتف المحمولة، إلا أن الاتصال انقطع بشكل تام منذ يوم أمس، مرجحاً أن يكون ذلك بسبب مصادرة الأجهزة من قبل “مسلحي الهجري” التي تحاصر المكان.
المصدر نفسه أكد أن الحالة الصحية والنفسية للمدنيين تتدهور بسرعة، مشيراً إلى وقوع حادثة مؤلمة تمثلت في ولادة سيدة داخل الجامع نتيجة الخوف الشديد، دون وجود أي رعاية طبية أو مساعدة صحية، في ظل غياب المشافي والمستوصفات عن المنطقة.
الأهالي يوجهون مناشدات عاجلة عبر “مؤسسة جولان” إلى الجهات الإنسانية والمنظمات الدولية للتدخل السريع وإنهاء الحصار، محذرين من وقوع كارثة إنسانية في حال استمرار تجاهل هذه الأزمة.

وكانت آخر عملية إجلاء اليوم وشملت أكثر من 500 شخص معظمهم من النساء والأطفال من عشائر البدو تمّ تهجيرهم قسراً إلى ريف درعا الشرقي، وهذه القافلة تتألف من 6 حافلات و 45 سيارة.

  • خاص

شارك المنشور

مقالات ذات صلة

Scroll to Top