مهجرون من عشائر السويداء في مركز إيواء ناحتة بريف درعا

تواصل محافظة درعا جهودها في استقبال وتأمين احتياجات آلاف النازحين القادمين من محافظة السويداء، في ظل التصعيد الأمني الذي شهدته محافظة السويداء مؤخراً.

وأكد السيد “أنور الزعبي”، محافظ درعا، خلال جولة له اليوم على مراكز الإيواء، أن المحافظة شكّلت منذ اليوم الأول للأزمة لجنة طوارئ ضمّت جميع مدراء المناطق والمديريات المعنية، بهدف الاستجابة السريعة لاحتياجات المدنيين.

وأضاف “الزعبي” أنه تم افتتاح 13 مركز إيواء في اليوم الثاني، ارتفع عددها تدريجياً ليصل اليوم إلى نحو 50 مركزاً، و أن هذه المراكز توفّر للنازحين كافة المستلزمات الأساسية من بطانيات وفرش وأدوية وعيادات متنقلة وسلّ غذائية ومياه، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والجهات الرسمية.

ولفت إلى أن المجتمع المحلي في درعا، من أهالي “الفزعة والنخوة”، لعب دوراً كبيراً في دعم النازحين، حيث استضافت بعض العائلات نازحين في منازلهم، مشدداً على أن “أهالي السويداء ليسوا ضيوفاً ولا نازحين، بل هم أبناء هذا البلد وأصحاب أرضه، ولن ينقصهم شيء.

وبلغ عدد العائلات الوافدة إلى مراكز الإيواء حتى مساء أمس نحو 3,700 عائلة، بالإضافة إلى حوالي 80 عائلة تم استقبالها في منازل المواطنين، كما نوّه المحافظ إلى مبادرات تضامنية من محافظات أخرى، من بينها محافظة حلب، التي أرسلت مساعدات إنسانية للمساهمة في التخفيف من معاناة المهجرين. وتعمل غرفة الطوارئ وغرفة العمليات في المحافظة على متابعة توزيع الاحتياجات على جميع مراكز الإيواء وفقاً للحاجة.

  • مها محي الدين

شارك المنشور

مقالات ذات صلة

Scroll to Top