0-4608x3466-0-0#

رغم توفر أماكن للإقامة، كشف الواقع الميداني عن تحديات إنسانية واقتصادية كبيرة، حيث اضطرت عائلات كثيرة إلى السكن المشترك داخل غرفة واحدة أو جناح واحد، في محاولة لتقاسم التكاليف المرتفعة، ما أدى إلى انعدام الخصوصية وازدياد الضغوط النفسية والاجتماعية. كما يعاني السكان من نقص حاد في مستلزمات التدفئة والأدوات المنزلية الأساسية، إضافة إلى شح مياه الشرب، ما يجبر بعض العائلات على شرائها بأسعار تفوق قدرتها.

وتتفاقم المعاناة مع تكرار انقطاع الخبز والمواد الغذائية، وانتشار بعض الأمراض نتيجة غياب مواد التنظيف والمعقمات، وسط بيئة مكتظة تفتقر إلى الشروط الصحية المناسبة. كما اشتكى نازحون من غياب الرعاية الصحية، لا سيما للمرضى المصابين بأمراض مزمنة كداء السكري وارتفاع الضغط وأمراض الكلى، في ظل عدم توفر أدوية كافية أو متابعة طبية منتظمة.

ويواجه كبار السن وذوو الاحتياجات الخاصة صعوبات إضافية، نتيجة عدم تشغيل المصاعد في عدد من الفنادق، رغم إسكان عائلات في طوابق مرتفعة، ما يقيّد حركة المسنين ويضاعف معاناتهم اليومية.

شارك المنشور

مقالات ذات صلة

Scroll to Top