جنود دولة الاحتلال من لواء المظليين 55 في جنوب سوريا

شهد ريف القنيطرة، اليوم السبت 20 كانون الأول، توغلاً جديداً لقوات الاحتلال الإسرائيلي، هو الثالث خلال ساعات النهار، في مؤشر على استمرار التصعيد العسكري في المنطقة الجنوبية، وفق ما أفاد مراسل “موقع مؤسسة جولان”.

وأوضح المراسل أن قوة إسرائيلية مؤلفة من عدة آليات عسكرية دخلت إلى قرى في ريف القنيطرة الجنوبي، انطلاقاً من محيط تل أحمر الغربي، حيث تحركت عبر طرق زراعية باتجاه قرى مأهولة بالسكان، وصولاً إلى قرية عين زيوان، وسط انتشار عسكري ملحوظ.

وأضاف أن قوات الاحتلال أقامت حاجزاً مؤقتاً داخل قرية عين زيوان، قطعت من خلاله الطريق الواصلة مع قرية سويسة، قبل أن تنسحب لاحقاً دون أنباء عن اعتقالات، ما تسبب بحالة من القلق بين الأهالي.

وفي سياق متصل، أشار مراسل “موقع مؤسسة جولان” إلى توغل بري آخر في ريف القنيطرة الأوسط، حيث دخلت قوة إسرائيلية قرية العجرف، ونصبت حاجز تفتيش مؤقت، عمدت خلاله إلى توقيف المدنيين وتفتيشهم، قبل مغادرة المكان.

وبيّن المراسل أن هذا التحرك جاء بعد توغل سابق خلال اليوم نفسه في قرية عين زيوان، نفذته دورية إسرائيلية أخرى، أقامت بدورها حاجزاً مؤقتاً عقب انطلاقها من إحدى القواعد العسكرية القريبة من خط وقف إطلاق النار مع الجولان المحتل.

وتأتي هذه التحركات ضمن سلسلة انتهاكات متكررة ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في محافظتي القنيطرة وريف درعا الغربي، تشمل التوغلات البرية، وإقامة الحواجز، وعمليات التفتيش، في خرق مستمر لاتفاقية فصل القوات لعام 1974، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

  • فريق التحرير

شارك المنشور

مقالات ذات صلة

Scroll to Top