جرفات وقوة اسرائيلية في ريف القنيطرة الأوسط خاص جولان

شهد ريف القنيطرة الجنوبي، في الساعات الماضية، توغلات جديدة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في عدد من القرى والبلدات، في استمرار للانتهاكات المتكررة التي تشهدها المنطقة خلال الفترة الأخيرة.

وأفاد مراسل وكالة سانا بأن وحدة عسكرية تابعة لقوات الاحتلال، تضم ثلاث آليات عسكرية، بينها سيارتان من نوع “هايلكس” ومركبة “فان” سوداء، توغلت باتجاه قرية بريقة، حيث نفذت جولات ميدانية في المنطقة.

وأوضح المراسل أن القوة الإسرائيلية جابت الطريق الواصل بين بئر المياه المعروف بـ“الكباس” ومعمل البطاريات، على الطريق الرابط بين بلدتي بريقة وكودنة، قبل أن تنسحب لاحقاً، دون ورود معلومات عن اشتباكات أو إصابات.

ويأتي هذا التوغل بعد أيام من حادثة مماثلة، إذ توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت 13 كانون الأول، في قرية صيدا الحانوت بريف القنيطرة الجنوبي. وذكر مراسل مؤسسة جولان في القنيطرة حينها أن قوة مؤلفة من ست آليات عسكرية دخلت القرية، وقامت بتفتيش أربعة منازل، إضافة إلى نصب أربعة حواجز عسكرية في المنطقة.

وتترافق هذه التوغلات مع تقييد واضح لحركة المدنيين، حيث تمنع قوات الاحتلال الأهالي من الوصول إلى أراضيهم الزراعية، وتفرض قيوداً على التنقل بين القرى والبلدات، ما ينعكس سلباً على مصادر رزق السكان وحياتهم المعيشية اليومية.

كما تشهد المنطقة حالة من القلق والخوف في صفوف المدنيين نتيجة الاعتقالات العشوائية وعمليات التفتيش المتكررة، والتي تزرع الرعب بين الأهالي، وتمنعهم من ممارسة حياتهم الطبيعية، في ظل غياب أي ضمانات للأمن أو الاستقرار.

وتستمر انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق الجنوب السوري بشكل متكرر ومتصاعد، في خرق واضح لاتفاقية فصل القوات لعام 1974 وقرارات مجلس الأمن الدولي، وتشمل هذه الانتهاكات توغلات عسكرية، واعتقالات، وعمليات تفتيش ومداهمات، وسط مطالبات بوقف هذه الممارسات وحماية المدنيين.

  • فريق التحرير

شارك المنشور

مقالات ذات صلة

Scroll to Top