الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مع نتنياهو

وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترمب تحذيراً لإسرائيل من اتخاذ أي خطوات قد تزعزع الاستقرار في سوريا، مؤكداً ضرورة الحفاظ على قنوات تواصل مفتوحة مع القيادة السورية الجديدة. وجاء موقف ترمب في ظل تزايد التوتر على الحدود السورية – الإسرائيلية، وما يرافقه من تحركات سياسية وأمنية لواشنطن وتل أبيب.

وقال ترمب في رسالة نشرها عبر منصة «تروث سوشيال» إن على إسرائيل «إدارة العلاقة مع دمشق بحكمة»، مشدداً على أهمية عدم عرقلة «مسار استعادة سوريا لعافيتها وتحولها إلى دولة مستقرة ومزدهرة»، على حد تعبيره. وأضاف أنه «مرتاح جداً» لأداء الحكومة السورية الحالية برئاسة أحمد الشرع، الذي تولى السلطة قبل نحو عام.

وفي السياق ذاته، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن اتصالاً هاتفياً جرى بين الأخير والرئيس الأميركي، وجّه خلاله ترمب دعوة لنتنياهو لزيارة البيت الأبيض. وتأتي هذه التحركات بينما تضغط واشنطن – وفق مصادر إسرائيلية – لدفع الطرفين نحو تفاهمات أمنية جديدة على ضوء التغييرات السياسية في دمشق.

بالتوازي مع ذلك، يستعد وفد من ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن لزيارة سوريا ولبنان بين 3 و7 ديسمبر، في أول مهمة من نوعها منذ تشكيل الحكومة السورية الحالية. ويرأس الوفد المندوب الإستوني الدائم لدى الأمم المتحدة، صامويل زبوغار، بصفته رئيس مجلس الأمن للشهر، ويضم في عضويته المندوبين الدائمين وكامل ممثلي الدول الأعضاء.

وتُعد الزيارة المرتقبة مؤشراً على اهتمام دولي متزايد بالملف السوري، وسط محاولات لإعادة تقييم الوضع الميداني والسياسي، وقياس فرص تحقيق استقرار مستدام في المنطقة.

  • فريق التحرير

شارك المنشور

مقالات ذات صلة

Scroll to Top