توغّلت قواتُ الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين 17 تشرين الثاني 2025، بين الصمدانية الشرقية وخان أرنبة في ريف القنيطرة، ونصبت حاجزاً عسكرياً مؤقّتًا على الطريق الواصل بينهما، مستخدمةً سيارتَي دفع رباعي قبل أن تنسحب بعد فترة وجيزة.
ويأتي ذلك غداة توغّلٍ لقوةٍ مؤلفةٍ من خمس آليات في صيدا الجولان بريف القنيطرة الجنوبي، يوم الأحد 16 تشرين الثاني 2025، أعقبه انسحاب سريع.
وتُعدّ هذه التحركات انتهاكاً لاتفاق فضّ الاشتباك لعام 1974 وخرقاً لقواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
في السياق نفسه، رُفعَت أعلام الأمم المتحدة يوم الأربعاء 12 تشرين الثاني 2025 داخل النقطة العسكرية المعروفة سابقاً بـ”سرية الكوبرا” قرب كودنة، كما رُفع علم قوات حفظ السلام فوق تلّ أحمر الشرقي يوم الثلاثاء 11 تشرين الثاني 2025، في مؤشرات على تموضع أممي متزايد لمراقبة الأوضاع الميدانية في القطاع.
وتمثّل هذه الوقائع حلقة جديدة في سلسلة التحركات العسكرية المتتابعة في ريف القنيطرة خلال الأيام الماضية، بين توغلات قوات الاحتلال الإسرائيلي من جهة، وانتشار ورفع أعلام قوات الأمم المتحدة وحفظ السلام في نقاط متفرقة من المنطقة من جهة أخرى.
- فريق التحرير






