عقد رئيس اللجنة الوطنية للتحقيق بأحداث السويداء حاتم النعسان مؤتمراً صحفيّاً لعرض آخر ما توصلت إليه لجنة التحقيق الوطنية في أحداث السويداء. وفي افتتاح المؤتمر أكّد النعسان أن اللجنة لم تتعرّض لأي ضغوط من قبِل الدولة السورية، بل إنها كانت متعاونة وقدّمت كافة التسهيلات لعمل اللجنة. على حدّ قوله.
وأبرز ما جاء خلال المؤتمر الصحفي قول حاتم النعسان: تم جمع الأدلة وحفظها بما يضمن سلامتها أمام القضاء. توقيف العناصر الذين ظهروا في فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي وأحيلوا إلى الدفاع والداخلية. تم توثيق أكثر من 800 إفادة بمحاضر أصولية. تم تنظيم أكثر من 900 استمارة للضحايا وذويهم.
وأضاف النعسان: حصلنا على تقارير مهنية وطبية من قبل الأطباء الشرعيين الذين عاينوا الجثث. كل الإفادات التي استمعنا إليها من أهالي السويداء نفت وجود مقاتلين أجانب. السماح بدخول لجنة التحقيق الدولية يؤكد أن الدولة السورية جادة في قضية المحاسبة.
وقال النعسان: ما شهدته السويداء في تموز الماضي من أحداث مؤسفة يتطلب تحقيقاً جريئاً يستوفي المعايير القانونية. تعمل اللجنة على القيام بتحقيق جاد مع كل شكوى تصل إليها. ستتم محاسبة كل من يثبت تورطه بالأحداث التي حصلت لكي لا تتكرر. اللجنة وضعت منهجية عملها متوافقة مع معايير تشكيل لجان التحقيق الأممية.
- فريق التحرير
