تشهد المنطقة العازلة ” القرى الأمامية على خط وقف إطلاق النار” في ريفي القنيطرة الأوسط والشمالي تصعيداً ميدانياً جديداً، تمثل في توغلات متكررة لآليات إسرائيلية وتجريف للأراضي الزراعية بالقرب من خط وقف إطلاق النار مع الجولان المحتل، في صيدا الحانوت، وسط تحليق مكثّف لطائرات استطلاع ومروحيات إسرائيلية في أجواء المنطقة.

وأفادت مصادر محلية لموقع ” مؤسسة جولان”: “إن ثلاث آليات من نوع “همر” تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت من بوابة العَشّة باتجاه بلدة “الرفيد”، قرب نقطة مراقبة تابعة لقوات الأمم المتحدة (UN)، في تحرك يُعد الثاني من نوعه خلال يومين، بعد توغلٍ ليلي سابق ضم أكثر من ثماني آليات عبر المسار ذاته.

بالتوازي، تواصل الجرافات الإسرائيلية أعمالها في محيط بلدة “جباثا الخشب” شمالي المحافظة، ما تسبب بأضرار في الأراضي الزراعية التابعة للأهالي، وسط تخوف متزايد لدى السكان المحليين نتيجة تقطيع أوصال القرى الأمامية وإقامة حواجز مؤقتة تخضع المدنيين لعمليات تفتيش مفاجئة.

ويرى سكان من المنطقة أن هذه التحركات الميدانية تأتي ضمن سياسة ضغط وتضييق مستمرة تنفذها قوات الاحتلال في المناطق المتاخمة لخط وقف إطلاق النار، بينما تكتفي قوات الأمم المتحدة بالمراقبة من مواقعها دون تدخل مباشر.

  • فريق التحرير

شارك المنشور

مقالات ذات صلة

Scroll to Top