الرئيس الشرع مع توماس براك ووزير الخارجية السوري في اجتماع الجالية السورية بواشطن

التقى الرئيس السوري أحمد الشرع أبناء الجالية السورية في العاصمة الأميركية واشنطن، وذلك ضمن زيارته الرسمية الأولى إلى الولايات المتحدة، والتي تشمل عدداً من اللقاءات السياسية والاقتصادية رفيعة المستوى.

وجرى اللقاء بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك، حيث عبّر الرئيس الشرع عن تقديره العميق لدور السوريين في المهجر، مؤكداً أنهم يمثلون “جسراً حياً بين الوطن والعالم، وصوت سوريا الحقيقي في الخارج”.

وأوضح الرئيس خلال حديثه أن السوريين في المغترب يتحملون مسؤولية وطنية كبيرة في نقل الصورة الحقيقية عن بلدهم والدفاع عن قضاياه العادلة، مشيداً بالمبادرات التي تقوم بها الجاليات السورية في مختلف الولايات الأميركية، والتي تُجسّد روح الانتماء والتضامن مع الوطن الأم.

كما دعا الشرع أبناء الجالية إلى المشاركة الفاعلة في جهود إعادة الإعمار، مؤكداً أن المرحلة المقبلة تتطلب تكاملاً بين الداخل والخارج، واستثمار الطاقات السورية المنتشرة في العالم في المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية.

وبحسب ما نقلته قناة “الإخبارية السورية”، فقد تناول الاجتماع أيضاً آليات تعزيز التواصل مع الجاليات في الخارج، وسبل توسيع مساهمتهم في المشاريع التنموية، بالتوازي مع المساعي الجارية لرفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.

وتُعد هذه الزيارة، بحسب وزارة الخارجية السورية، الأولى لرئيس سوري إلى البيت الأبيض منذ عقود، وتشكل مؤشراً على مرحلة جديدة من الانفتاح السياسي والدبلوماسي بين دمشق وواشنطن، بعد سنوات طويلة من القطيعة والتوتر.

  • محمد جابر

شارك المنشور

مقالات ذات صلة

Scroll to Top