حقق الشاب عمر خصابه، من مواليد بلدة الرفيد في القنيطرة عام 2001، إنجازاً أكاديمياً لافتاً في ألمانيا بعد حصوله على المرتبة الأولى في امتحان البكالوريا الألمانية (Abitur) على مستوى ولايته، وفق ما نقلته وسائل إعلام ألمانية.
وذكرت التقارير أن خصابه، الذي وصل إلى ألمانيا عام 2017 بصفة لاجئ، تمكن خلال ست سنوات من إتقان اللغة الألمانية والتفوق في دراسته، ما أهّله للحصول على وسام التفوق من وزير التعليم الألماني. كما اختير ليكون عريفاً ومتحدثاً باسم مدرسته تقديراً لجهوده وتميزه الأكاديمي والاجتماعي.
وبحسب المصادر ذاتها، تلقى خصابه عروض منح دراسية من جامعات دولية مرموقة مثل هارفارد والسوربون، إلا أنه فضل البقاء في ألمانيا إلى جانب والده المريض. والتحق لاحقاً بكلية الطب البشري في جامعة إيسن، حيث يتابع دراسته حالياً، وقد تم اختياره مجدداً عريفاً وممثلاً لدفعة الطب في الجامعة.
يشار إلى أن قصة الشاب السوري لاقت تفاعلاً واسعاً في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الألمانية والعربية، واعتُبرت نموذجاً لنجاح اللاجئين في الاندماج والمساهمة الإيجابية في المجتمعات المضيفة من خلال التعليم والتفوق الأكاديمي.
- فريق التحرير
