في أجواء ودية عُقد اليوم صلح عشائري بين ذوي الطالب “إبراهيم رمزي المصطفى” ، وعائلة مدير ثانوية المزيريب للبنين الأستاذ “محمد سليمان” بعد حادثة الاعتداء على ثانوية المزيريب للبنين، والتي حصلت قبل نحو أسبوع.
حضر الصلح السيد “محمد أبو دبوس” مدير منطقة درعا، ومدير الثقافة بدرعا، والدكتور قاسم الغزاوي معاون مدير التربية، والأستاذ عبادة البردان مشرف المجمّع التربوي في غرب درعا. وعدد من المسؤولين، ووجهاء من بلدة المزيريب والمنطقة. وجمع غفير من الأهالي.
وتم الاتفاق على أن يكون الصلح صلحاً أبيض ودون أي مقابل، ويعتبر بمثابة إسقاط حق شخصي من كل طرف بحق الطرف الآخر. ويحق لكل طرف إبراز صك الصلح أمام المحاكم المختصة. ويلتزم كل فريق بإسقاط الدعاوى.
وقد ألقيت عدّة كلمات خلال الصلح عبّر فيها أصحابها عن سعادتهم بالتوصل إلى هذا الصلح وحلّ الخلاف بشكل ودّي. وقال السيد محمد أبو دبوس مدير منطقة درعا: “لقد قمنا بواجبنا كدولة واستقبلت مدير المدرسة في مكتبي، واتخذنا كل الإجراءات التي تحفظ حق المعلم وحق المدرسة وحق التعليم. وهذا من أولى الأولويات. فإذا أردنا أن نبني دولة فلا بد أن نبني الإنسان”.
وتبرز هنا قدرة الأعراف والتقاليد العشائرية على احتواء التوترات التي قد تحصل في المجتمع.
- فريق التحرير






