أطلق أهالي بلدة البويضة الواقعة جنوبي العاصمة دمشق مبادرة مجتمعية تهدف إلى إعادة تأهيل البنية الخدمية وتحسين الواقع المعيشي في البلدة، وذلك عبر حملة تبرعات أهلية تشمل مغتربي البلدة في الخارج، والمقتدرين في الداخل، لتمويل مشاريع خدمية وتنموية متعددة.
تشمل المشاريع المدرجة ضمن الحملة: إنشاء موقف منظم لسيارات نقل الركاب(السرافيس) مع مظلات ومقاعد ولوحات إرشادية لتسهيل حركة النقل. مشروع تركيب 120 لمبة إنارة LED في الشوارع لتحسين الإضاءة العامة. دهان الجدران برسومات فنية غير مجسمة للأرواح لإضفاء مظهر جمالي وتوعوي. تصميم وتنفيذ لوح رخامي منقوش بالأسماء وتثبيته في مكان عام لائق. تركيب أغطية آمنة ومطابقة للمواصفات لجميع الريغارات المكشوفة في البلدة.صيانة شبكة الصرف الصحي. تنظيف وتسليك الشبكة واستبدال الأجزاء التالفة لضمان كفاءة الخدمة. تجهيز قبو المدرسة بالكامل ليصبح مركزًا رياضيًا مجهزًا للتدريب. إنشاء حديقة عامة في البلدة.
يقول عز الدين حصيدة أحد منسقي الحملة متحدثاً لموق جولان الإخباري: “انطلقت حملة أهلية من أبناء البويضة هدفها إنارة البلدة وتحسين خدماتها العامة، فكانت الاستجابة مدهشة؛ إذ جُمِع خلال ساعات أكثر من 22 ألف دولار، لتتحول المبادرة إلى قصة تضامن تُروى بفخر. حتى الآن بلغ مجموع التبرعات 43 ألف دولار والحملة ما زالت مستمرة “.
وتهدف هذه المبادرة، بحسب القائمين عليها، إلى تعزيز روح العمل الجماعي وإشراك أبناء البلدة في عملية إعادة الإعمار وتحسين البيئة الخدمية، في خطوة تعكس نموذجاً للتعاون المجتمعي المحلي في مرحلة ما بعد الثورة.
- فريق التحرير
