التقى محافظ السويداء الدكتور مصطفى البكور خلال اليومين الماضيين وفوداً من أهالي بلدة القريّا بريف السويداء. استعرض خلالها الواقع الخدمي في هذه البلدة وأبرز المشكلات التي تعترض الأهالي وآلية حلّها. كما استقبل المحافظ وفداً آخر من أهالي قرية الدارة، وتمت مناقشة عدد من المشكلات وآلية وضع حلول مناسبة لها، حيث قدّم الوفد عدداً من المطالب الخدمية على رأسها تأهيل بئر مياه المغذي للقرية برفده بمنظومة للطاقة الشمسية، وتفعيل مركز للشرطة، بالإضافة إلى تأهيل وترميم المدرسة في البلدة. بحسب محافظة السويداء.
كما التقى محافظ السويداء بعددٍ من ممثلي المنظمات الإنسانية والصحية في إطار تفعيل المشاريع التنموية. كما تابعت محافظة السويداء شؤون المهجرين من أبناء عشائر السويداء خارج المحافظة لتخفيف معاناتهم. وقامت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري بتوزيع سِلل غذائية للعائلات المُهجَّرة، المقيمة في قرية غصم بريف درعا الشرقي.
محافظ السويداء الدكتور مصطفى البكور تحدّث عن جهود الدولة لإعادة الأهالي إلى بيوتهم، وتوفير ما يلزم من أجل ذلك، وقال في حديث لقناة الإخبارية لإخبارية السورية الرسمية: أكدنا جاهزيتنا التامة لاستقبال الأهالي وعودتهم إلى بيوتهم. كثيرٌ من أهالي السويداء وطنيون ويهتمون بأمر سوريا. بدأنا تنفيذ خطة الترميم لكنها تسير ببطء بسبب نقص الورشات واليد العاملة وعدم تواصل بعض الأهالي لتجهيز بيوتهم. الفصائل المسلحة الموجودة في السويداء تمنع الأهالي من العودة إلى منازلهم. الفائدة المادية التي تحصل عليها الفصائل المسلحة بالسويداء ستتوقف إذا عاد الناس لبيوتهم وهو ما يدفعها لمنعهم من العودة. نحن نتواصل بشكل يومي مع المنظمات الإنسانية من أجل ترتيب إدخال المساعدات للمحافظة. ضعف تنسيق الدوائر الحكومية داخل المحافظة مع الدولة يعوق تنفيذ بعض المشاريع الإنسانية.
- فريق التحرير