قامت مديرية الأمن الداخلي في القرداحة، بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب، من إلقاء القبض على “نُمير بديع الأسد” ابن عمّ المخلوع، وشقيق “وسيم بديع الأسد”، وعدد من أفراد عصابته. وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، العميد “عبد العزيز الأحمد”: “استمراراً للجهود الأمنية المكثفة لتحقيق الأمن والاستقرار، وبناءً على معلومات دقيقة ورصد ميداني مكثف، تمكّنت وحداتنا الامنية المختصة في مديرية الأمن الداخلي في منطقة القرداحة، بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب، من إلقاء القبض على المجرم نُمير بديع الأسد، شقيق المجرم وسيم بديع الأسد، وعصابته الإجرامية، وذلك عقب قتل المواطن ربيع حميشة ومحاولة اختطاف الطفل سهيل عمار حميشة من إحدى محطات الوقود في قرية دبيقة بريف منطقة القرداحة”.
وأظهرت التحقيقات الأولية -بحسب وزارة الداخلية- أن “نُمير الأسد” استغل قرابته من الرئيس المخلوع. وذلك في تشكيل وإدارة شبكات إرهابية منظَّمة، تورّطت في جرائم القتل والخطف والابتزاز والسلب المسلح بحق المدنيين في عدد من المحافظات السورية. كما ثبت -وبحسب الداخلية أيضاً- إشرافه على معامل لتصنيع المواد المخدّرة وترويجها وتهريبها إلى دول الجوار، بالإضافة إلى تورّطه في الهجوم المسلّح الذي وقع في شهر آذار الفائت على مواقع تابعة لقوى الأمن الداخلي ووزارة الدفاع في بلدة صلنفة بريف الحفة.
كما تمّ إلقاء القبض على الخلية التابعة له، والمؤلفة من عدنان عزيز حبيب وحسن فادي سليطين، المنحدرين من مدينة القرداحة، وجعفر أحمد حسن، المنحدر من مدينة دمشق. أُحيل نُمير الأسد وخليته إلى إدارة مكافحة الإرهاب لاستكمال التحقيقات معهم واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، تمهيداً لتقديمهم إلى القضاء المختص لينالوا جزاءهم العادل وفق أحكام القانون.
- فريق التحرير
