أفادت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر أن الاتفاق الأمني بين سوريا وإسرائيل تعثّر في اللحظة الأخيرة بسبب مطلب إسرائيل السماح لها بفتح ممر “إنساني” إلى محافظة السويداء. وكان مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أصدر بيانا قال فيه إن “المفاوضات مع سوريا مستمرة”، لكنه شدد على أن نتائج هذه المفاوضات تعتمد على “ضمان مصالح إسرائيل”، وأن نتائج هذه المفاوضات تعتمد على ضمان مصالح إسرائيل، والتي تشمل -من بين أمور أخرى- نزع السلاح في جنوب غربي سوريا، وضمان سلامة وأمن الطائفة الدرزية في سوريا”، وفقا لما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت على موقعها على الإنترنت.
الرئيس السوري أحمد الشرع قال في كلمته خلال قمة على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه توصل إلى مرحلة متقدمة في المحادثات الأمنية مع إسرائيل يأمل أن تحافظ على سيادة سوريا وتبدد المخاوف الأمنية الإسرائيلية. وأضاف الشرع أن المرحلة الأولى هي الاتفاق الأمني، وإذا كانت لدى إسرائيل مخاوف فيمكن أن تتم مناقشتها عبر وسطاء، لافتا إلى أن سوريا ذاهبة في اتجاه ألا تشكل أراضيها أي تهديد لأي منطقة.
وبعد توغلات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي السورية، باتت الحكومة السورية تطالب بالعودة إلى اتفاق 1974، وينص هذا الاتفاق على فك الاشتباك بين إسرائيل وسوريا في 31 مايو 1974، الذي نص على استمرار وقف إطلاق النار القائم وفصل الأطراف المتحاربة بواسطة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
- فريق التحرير






