أُقيم اليوم حفل كبير تكريماً لحفظة القرآن الكريم في الملعب البلدي بالبانوراما بمدينة درعا. وحضر التكريم السيد وزيرالأوقاف”محمد أبو الخير شكري” والسيد “عرقسوسي” عضو مجلس الإفتاء في الجمهورية العربية السورية والسيد أنور الزعبي محافظة درعا والسيد حامد أبازيد مدير أوقاف درعا وعدد من المسؤولين، بالإضافة إلى حشد كبير من أبناء المحافظة. وشمل التكريم أكثر من 2200 حافظا أتموا حفظ الكتاب في الفترة ما بين انطلاق الثورة السورية في 18 آذار مارس 2011 وحتى نهاية شهر آب أغسطس 2025.
بدأ الحفل والذي حمل اسم “حفّاظ النصر” بدخول الحفّاظ إلى أرض ملعب درعا البلدي بعد أن قاموا بالمسير من جامع موسى بن نصير إلى الملعب البلدي حيث التكريم. وتحدث بعض المسؤولين ومنظمي الحفل بكلمات أكدوا فيها أهمية هذا الإنجاز معبرين عن تقديرهم لحفظة القرآن الكريم. مبرزين أهمية تكريمهم في حوران أرض القرآن والتي أنجبت العلماء الكبار على مر التاريخ، أمثال ابن كثير صاحب التفسير والإمام النووي. وتخلل الحفل أناشيد دينية لعدد من المنشدين، بالإضافة إلى مسرحية قدّمها أطفال درعا وتحكي قصة انطلاق الثورة السورية وكيف واجهها النظام بالقمع والقتل.
وقد قامت قيادة الأمن الداخلي في محافظة درعا بتأمين الحفل وتم نشر المئات من العناصر في الشوارع والميادين في مدينة درعا. هذا الحفل هو الأول من نوعه في محافظة درعا وفي سوريا قاطبة، إذ أنها المرة الأولى التي يتم فيها تكريم هذا العدد من حفظة القرآن الكريم.
- فريق التحرير
