زار اليوم محافظ السويداء السيد “مصطفى البكور”، برفقة العميد “حسام الطحان” قائد الأمن الداخلي في السويداء، مراكز الإيواء الخاصة بالمهجّرين من أبناء العشائر الذين تم تهجيرهم من بلداتهم في محافظة السويداء نتيجة سياسات وهجمات المجموعات الخارجة عن القانون، والتي يتزعمها “حكمت الهجري”.
وشملت الزيارة مراكز الإيواء في قرى وبلدات خربة غزالة، علما، الحراك، والمليحة الغربية.وبحسب مصادر مرافقة للمحافظ والعميد، فإن هدف الزيارة هو “متابعة أوضاعهم والاستماع إلى طلباتهم ومشاكلهم، مع التأكيد على ضرورة تقديم الدعم اللازم لضمان راحتهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية”.
يُذكر أن عدد المهجّرين من السويداء إلى درعا من أبناء العشائر العربية، بلغ أكثر من 5 آلاف عائلة أي ما يزيد على 30 ألف نسمة. تم توزيعهم على 60 مركزاً من مراكز الإيواء المؤقت في ريف درعا الشرقي خصوصاً. بالإضافة إلى إقامة أعداد منهم في الخيام على أطراف المدن والبلدات. مضى ما يقارب الشهر والنصف على نكبة أبناء العشائر العربية في السويداء، وحتى الآن لا حل لمشكلتهم يلوح في الأفق.
كما أن اقتراب العام الدراسي يضع الدولة أمام مشكلة كبيرة، إذ أن عدداً ليس بالقليل من المدارس يشغلها نازحون. إن أي حل إسعافي أو مؤقت لا يفيد ولابد من حل جذري وهو عودة النازحين من أبناء عشائر السويداء إلى بيوتهم ومدنهم في محافظة السويداء.
- فريق التحرير