استفاقت مدينة درعا اليوم على خبر محاولة اغتيال استهدفت “منيف القداح” (الزعيم) عضو مكتب العلاقات العامة في حملة أبشري حوران. القيادي البارز في فصائل المعارضة إبان الثورة السورية. تمّ إصابة القداح المنحدر من مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي بأعيرة نارية في الرأس والعمود الفقري. وتم إسعافه إلى المستشفى الوطني بدرعا، لتتم إحالته بعد ذلك إلى مشافي العاصمة دمشق لخطورة حالته. وفي التفاصيل أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار عليه أمام منزله بمدينة درعا، انتشرت بعد ذلك قوات الأمن الداخلي في المنطقة وفتحت تحقيقاً في ملابسات الحادث.
حادثة اغتيال أخرى والفارق الزمني بين الحادثتين ساعات، وقعت بالقرب من جسر صيدا على طريق دمشق- عمّان الدولي. العملية استهدفت شابين وأسفرت عن مقتل أحدهما وإصابة الآخر. والقتيل هو “شامان فضيل البداح” الملقب “أبو أمير”، أمّا المصاب فهو “ناجي الريحان”. وهما من أبناء عشائر السويداء. والفاعل في هذه الحادثة كما في كل الحوادث رصاص مجهولين.
وقبل يومين وقعت حادثة اغتيال غربي بلدة المزيريب بريف درعا الغربي. وأودت بحياة الصيدلي “أحمد خليفة المنجر” لدى عودته بعد غروب الشمس إلى بلدته اليادودة قادماً من عمله في صيدليته بخربة قيس. حادثة لم يُكشف فاعلها لكن دوافعها كُشفت، وقيل إنها وقعت بدافع السلب والسرقة.
حوادث الاغتيال ليست جديدة على محافظة درعا، بل إن هذه الحوادث تعصف بالمحافظة منذ سنوات. وتتجدد الآن في وقت تحقق فيه درعا نجاحات مبهرة في حملة التبرعات من أجل النهوض والبناء.
- فريق التحرير