رصدت مراسلة “مؤسسة جولان”، بعد منتصف الليل، خروج رتل عسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي، من “تلّ أحمر الغربي” قرب بلدة “كودنة” في ريف القنيطرة الجنوبي، بالتزامن مع تحركات مكثفة لآليات عسكرية في محيط عدد من القرى الحدودية.
وأوضحت المراسلة أن الآليات شوهدت وهي تنحدر من التل، فيما رُصدت سيارات “دفع رباعي” بالقرب من قرية “رويحينة”، -وأكده سكان محليون- في الوقت الذي سُجل فيه تجمّع لذات القوات غربي قرية “عين زيوان”، عند ما يعرف بموقع “سرية الهاون”، دون أن تتوغل داخل القرية.
وبحسب المصادر الميدانية، فإن هذه القوات انسحبت لاحقاً من المنطقة، وسط أنباء عن تحركها إلى وجهة غير معلومة.
ويأتي ذلك غداة توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم أمس، في قرية “رويحينة” بريف القنيطرة الأوسط، حيث اعتقلت شابين من أبناء القرية، هما: “أحمد إبراهيم حسين الحسين” و”غازي الجاسم”، واقتادتهما إلى جهة غير معروفة.
وتشهد محافظة القنيطرة منذ أيام تصعيداً ملحوظاً في التحركات العسكرية الإسرائيلية بمحاذاة القرى الحدودية، ما أثار مخاوف الأهالي من احتمال تنفيذ عمليات مداهمة جديدة أو توغل أوسع داخل التجمعات السكنية، لا سيما بعد التوغل قبل أيام لقرية “سويسة” والذي جوبه بصدٍ من الأهالي، دون وقوع إصابات تُذكر.
وتزامناً مع ذلك، يسود استنفار على طول خط وقف إطلاق النار، وسط تحليق مكثف لمسيرات إسرائيلية في أجواء المحافظة، ما يعكس حالة ترقب ميدانية مفتوحة على احتمالات متصاعدة.
- فريق التحرير