تحضيرات معرض دمشق الدولي 62

تستمر التحضيرات لإطلاق الدورة ال 62 من معرض دمشق الدولي على أرض مدينة المعارض، وذلك بمشاركة نحو 800 شركة محلية وعربية ودولية، ما يعكس الإقبال الكبير على هذا الحدث بعد توقف دام سنوات بسبب الحرب. وأوضح مدير العلاقات العامة في المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الخارجية “عز الدين حاووط” في تصريح لوكالة سانا: “إلى أن نسبة الإنجاز تجاوزت ال 90 بالمئة، حيث أكملت جميع الشركات الأجنبية والعربية والمحلية تجهيز مواقعها استعداداً لاستقبال الزوار، مؤكداً جاهزية المعرض لاستقبال المواطنين بكامل طاقته”.

وأوضح الحلاق “أن الدورة الحالية للمعرض تعكس الإرادة الوطنية في تقديم منصة اقتصادية وثقافية متكاملة، حيث ستستعرض الشركات المشاركة أحدث منتجاتها وتقنياتها، إضافة إلى الفعاليات الوطنية والدولية المصاحبة، التي تهدف إلى تعزيز التبادل التجاري والثقافي”.

وفي هذا السياق تستمر زيارة الوزراء والمسؤولين للمعرض للاطلاع على الاستعدادات، ووضع اللمسات الأخيرة. وفي إطار المتابعة المستمرة للتحضيرات الجارية لانطلاق معرض دمشق الدولي 2025، قام وفد من الأمانة العامة لشؤون مجلس الوزراء في رئاسة الجمهورية اليوم بزيارة إدارة المعرض، حيث اطلع على أروقة المعرض ومرافقه، وبحث مع القائمين الأعمال الجارية وخطط وبرامج الفعاليات المقررة خلال أيام المعرض. 

 كذلك تواصل وزارة الاقتصاد والصناعة استعداداتها للمشاركة في الدورة الثانية والستين من معرض دمشق الدولي. وتسعى الوزارة من خلال هذه المشاركة إلى إبراز دورها في دعم بيئة الأعمال والاستثمار، وتسليط الضوء على المشاريع والفرص المتاحة في القطاعين الاقتصادي والصناعي، بما يسهم في تعزيز الشراكات وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.

ويمثل المعرض أهمية اقتصادية كبيرة ويعتبر نقطة تحول كبيرة في مسيرة الاقتصاد الوطني، في بلد أنهكته الحرب ويسعى للتعافي من آثارها على كافة الصعد. ويُعتبر معرض دمشق الدولي من أعرق المعارض في منطقة الشرق الأوسط، إذ انطلقت دورته الأولى عام 1954. ليصبح المعرض بعد ذلك حدثاً سنوياً بارزاًو نافذة لسورية على العالم.

  • حمد خليل

شارك المنشور

مقالات ذات صلة

Scroll to Top