وصلت قافلة مساعدات إنسانية جديدة إلى محافظة السويداء عبر ممر بصر الحرير الإنساني في ريف درعا الشرقي، مؤلفة من 29 شاحنة محمّلة بالمواد الغذائية والإغاثية وسلال الإيواء والألبسة، ضمن خطة تهدف إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة للأسر المتضررة والتخفيف من معاناتها.
وتولت فرق الهلال الأحمر العربي السوري إيصال الشاحنات بالتنسيق مع الشركاء الدوليين، ضمن سلسلة دعم متواصل للمنطقة الجنوبية، وكانت السويداء قد استقبلت في 19 آب الجاري القافلة الثالثة عشرة، التي ضمت 16 شاحنة محمّلة بمواد غذائية وصحية وإغاثية مقدمة من منظمات دولية وجمعيات محلية.
ويعكس وصول القافلة استمرار الجهود الإنسانية رغم التحديات الأمنية والاقتصادية، بما يبرز أولوية حماية الفئات الأكثر هشاشة وضمان وصول الدعم إلى المحتاجين.
مصدر حكومي: المساعدات عبر دمشق فقط
ونقلت وكالة سانا عن مصدر حكومي يوم أمس أن الحكومة السورية منحت المنظمات الأممية المختصة التسهيلات والموافقات اللازمة للقيام بمهامها الإنسانية داخل البلاد، مشيراً إلى أن القوافل الوطنية والإغاثية السورية تواصل عملها بشكل منتظم بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
وشدد المصدر على أن تقديم المساعدات الإنسانية يتم حصراً عبر التنسيق المباشر مع مؤسسات الدولة في دمشق، ولن يكون هناك أي ممر إنساني عبر الحدود، لضمان وصول المساعدات بشكل آمن ومنظّم إلى جميع المستحقين، بما في ذلك محافظة السويداء وسائر المناطق السورية.
ويأتي هذا التأكيد في إطار حرص الدولة على حماية القوافل وضمان استمرار تدفق المساعدات إلى المحتاجين، ما يعكس التزامها بالعمل الإنساني رغم التحديات القائمة.
- فريق التحرير