محمد خالد الصباح المقداد ونجله

نعت مدينة بصرى الشام شرقي درعا كلاً من محمد خالد الصبّاح المقداد ونجله الطالب الجامعي لؤي، اللذين قُتلا خلال الأحداث الأخيرة في محافظة السويداء، بعد التعرف على جثمانيهما في مشفى مدينة إزرع بريف درعا الأوسط.

وبحسب مصادر محلية، فإن الضحيتين كانا يقيمان في قرية عتيل بريف السويداء منذ نحو عشر سنوات، قبل أن يتعرضا لعملية تصفية داخل منزلهما، وأشارت المصادر إلى أن فصائل محلية تتبع لحكمت الهجري و”المجلس العسكري” وُجهت إليها اتهامات بالمسؤولية، وسط تشبيه لممارساتها بانتهاكات تنظيم داعش.

الضحيتان مدنيان، حيث كان الأب يعمل في مهنة حرة، بينما كان الابن يتابع دراسته الجامعية.

إلى ذلك، أفادت مصادر طبية بأن مشفى إزرع استقبل ثماني جثث لضحايا أحداث السويداء الأخيرة، جرى التعرف على خمس منها، بينما بقيت ثلاث مجهولة الهوية حتى لحظة إعداد الخبر.

  • فريق التحرير

شارك المنشور

مقالات ذات صلة

Scroll to Top