كشف مصدر أمني في قيادة قوى الأمن الداخلي بمحافظة ريف دمشق، في تصريح للإخبارية السورية، تفاصيل وملابسات الفيديو المتداول من منطقة السيدة زينب، موضحاً أن الحادثة مرتبطة بإجراءات لجنة الممتلكات العامة في المدينة.
وأوضح المصدر أن لجنة الممتلكات العامة أبلغت الجهات الأمنية بوجود مقر عمليات يتبع لـ”حزب الله” اللبناني داخل أحد المنازل، وصعوبة فتحه، فتمت الاستعانة بدورية من فرع الأمن الجنائي في السيدة زينب لمعالجة الموقف. وأضاف أن بعض المدنيين اعترضوا عمل الدورية ومنعوها من دخول المنزل، ما استدعى طلب مؤازرة من وحدة المهام الخاصة في إدارة الأمن الداخلي.
وخلال محاولة فتح المنزل، تعرّض عناصر الأمن الداخلي لشتائم شخصية وطائفية من أحد المدنيين، ليتطور الموقف بعد قيام أحد العناصر بالرد ودفع الشخص المعتدي، الأمر الذي تبعه تهجّم على دورية الأمن الداخلي.
وبيّن المصدر أنه بعد دخول المنزل تم العثور على ذخيرة عيار 5.5 ملم وقنابل هجومية ودفاعية، حيث جرى توقيف المتورطين في الاعتداء على لجنة الممتلكات العامة وعناصر الأمن الداخلي.
وختم المصدر بالإشارة إلى أن القضية جرى حلّها من قبل مسؤول الأمن الجنائي في السيدة زينب، حيث تعهّد المدعو محمد الشارد بعدم نشر مقطع الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، وقدم اعتذاراً خطياً للجنة الممتلكات العامة وإدارة الأمن الداخلي.
وكان قد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر حدوث مشادة كلامية بين عناصر من الأمن الداخلي وفتى يافع بحضور والده، بعد استفزازات من الأب والعائلة. تطوّر إلى تدافع وقيام أحد العناصر بإطلاق نار في الهواء لفض التجمع ومنع تفاقم الموقف، مؤكداً أن الحادثة قيد المراجعة الداخلية لضمان عدم تكرارها ومعالجة أسبابها.
- فريق التحرير