توغل

شهد ريف القنيطرة الجنوبي اليوم توغلاً إسرائيلياً جديداً، حيث دخلت دورية مؤلفة من سبع سيارات يرافقها نحو 30 جندياً من المشاة إلى بلدة كودنة، وقامت بتفتيش عدد من المنازل قبل أن تنسحب بعد نحو ساعتين، وفق ما أفادت به مصادر محلية.

حواجز في مواقع استراتيجية

بالتزامن، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً من سيارتين نوع “هايلوكس” ومصفحة عند موقع مدرسة الصمدانية المهدمة، في حين واصل الجيش الإسرائيلي تعزيز نقاطه المتقدمة في المنطقة، وأبرزها في القنيطرة المهدمة والتل الأحمر الغربي، إضافة إلى سيطرته السابقة على مرصد جبل الشيخ.

تصعيد واستهداف للمدنيين

مصادر خاصة “لمؤسسة جولان” ذكرت أن جيش الاحتلال اعترض عدداً من المواطنين في كودنة، وأشهر السلاح في وجه أحدهم لرفضه وجودهم. كما أشارت إلى أن الأسابيع الأخيرة شهدت زيادة في وتيرة التوغلات والطيران الاستطلاعي، لتشمل ريفي القنيطرة الشمالي والجنوبي وصولاً إلى حوض اليرموك ودرعا.

اعتقالات وحرق أراضٍ زراعية
وأكدت المصادر أن ممارسات الاحتلال باتت تشمل مضايقات للمدنيين، وحرق مساحات واسعة من الأراضي، وإقامة الحواجز وتفتيش المارة بذريعة البحث عن سلاح. كما نفذت قوات الاحتلال منذ شهر سلسلة اعتقالات طالت عدداً من شباب المحافظة، ولم يُفرج عنهم حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

  • محمد جابر

شارك المنشور

مقالات ذات صلة

Scroll to Top