أرشيف . توغل لقوات جنود الاحتلال في ريف القنيطرة

صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من نشاطها العسكري في ريف القنيطرة جنوبي سوريا، اليوم، عبر سلسلة تحركات ميدانية وجوية شملت ضربة بطائرة مُسيّرة، وتوغلات برية، وتحليق استطلاعي متواصل، في مشهد يعكس حالة التأهب والتوتر الأمني المتزايد في المنطقة.

وبحسب الناشط الميداني “نور جولان”، استهدفت طائرة مُسيّرة إسرائيلية موقعاً عسكرياً قديماً تابعاً للنظام السوري البائد في مدينة السلام بريف القنيطرة، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في الموقع، دون تسجيل إصابات بشرية حتى ساعة إعداد هذا التقرير، وفق المعلومات الأولية.

وفي الوقت نفسه، توغلت قوة إسرائيلية برية تضم خمس آليات عسكرية رباعية الدفع إلى بلدة رويحينة، حيث أقامت حاجزاً مؤقتاً وشرعت في تفتيش المارة والمركبات، الأمر الذي أثار حالة من القلق والاستياء بين السكان المحليين، خاصة في ظل تكرار هذه الإجراءات في الأسابيع الأخيرة.

كما رُصدت تحركات ميدانية لافتة لعناصر الاحتلال داخل القاعدة العسكرية المعروفة باسم “تل الأحمر” في بلدة كودنة بريف القنيطرة الجنوبي، إذ شوهد رتل عسكري ينحدر من التلة باتجاه المناطق المنخفضة، وسط استنفار أمني ملحوظ وانتشار للعناصر في محيط الموقع.

وتزامنت هذه التطورات مع تحليق مكثف لطائرات استطلاع إسرائيلية في أجواء محافظة القنيطرة، في إطار عمليات مراقبة واستكشاف يبدو أنها تستهدف رصد التحركات على الأرض، ما يعزز المؤشرات على أن المنطقة تشهد استعدادات ميدانية غير اعتيادية في الآونة الأخيرة.

ويرى ناشطون محليون أن هذا التصعيد الإسرائيلي يأتي في سياق سياسة الضغط الميداني المستمرة، واستعراض القوة قرب خطوط التماس في الجولان المحتل، تزامناً مع الأحداث التي تشهدها محافظة السويداء 

 

  • فريق التحرير

شارك المنشور

مقالات ذات صلة

Scroll to Top