ليث البلعوس

أدان الشيخ ليث البلعوس بشدة الأحداث الدامية التي شهدتها محافظة السويداء، محمّلاً المسؤولية للجهات التي زجّت بأبناء الطائفة الدرزية في صراعات خارج إرادتهم، ومؤكداً أن أبناء الطائفة هم جزء أصيل من النسيج الوطني السوري.

وثمّن الشيخ البلعوس مواقف وجهاء الطائفة الذين دعوا إلى وقف سفك الدماء، داعياً إلى وحدة السوريين لمواجهة الفتنة ومنع امتدادها إلى مناطق أخرى في البلاد.

وطالب البيان الدولة السورية بفتح تحقيق فوري وشفاف في الانتهاكات الأخيرة، وضمان سلامة وأمن المدنيين، مناشداً في الوقت ذاته مجلس الأمن الدولي التدخل لدعم الاستقرار والتصدي للمشاريع التدميرية الممنهجة في البلاد.

وأكد الشيخ البلعوس على ضرورة التمييز بين من حمل السلاح دفاعاً عن النفس، وبين من ينفذ أجندات خارجية لا تخدم مصلحة الوطن، داعياً إلى تنسيق مباشر بين الدولة والقوى الوطنية من أجل إيصال المساعدات وتسريع عملية التعافي.

ورفض البيان تعميم الصورة السلبية على أبناء الطائفة الدرزية، مشدداً على أنهم يمثلون مكوناً وطنياً أصيلاً لطالما لعب دوراً محورياً في الدفاع عن وحدة سوريا.

وفي ختام بيانه، ناشد الشيخ ليث البلعوس أهالي السويداء بالمشاركة في حماية المدنيين ودعم أي مسار سياسي يهدف إلى إنهاء الأزمة، كما حمّل الدولة ومشايخ الطائفة مسؤولية ما جرى من اعتداءات على بيت وضريح الشيخ وحيد البلعوس، مطالباً بمحاسبة الفاعلين ومحاسبة كل من قصّر في حماية رمزية المكان.

 

  • فريق التحرير

شارك المنشور

مقالات ذات صلة

Scroll to Top