تجهيز معونات غذائية في ريف درعا الشرقي

 سجلت “محافظة درعا” موجة نزوح كبيرة من قرى السويداء باتجاه القرى الشرقية من المحافظة.

وبدأت عمليات النزوح من فجر يوم أمس 17 تموز، عندما أقدمت مليشيات المجلس العسكري الخارجة عن القانون، بمهاجمة عشائر السويداء، وقالت محافظة درعا: “تجاوز عدد الأسر النازحة مع نهاية اليوم أكثر من 1,000 أسرة”.

في أعقاب الأحداث المؤسفة التي شهدتها محافظة السويداء خلال الأيام الماضية، والتي تمثلت بقيام مجموعات خارجة عن القانون بمهاجمة المواطنين الآمنين من عشائر البدو، تم استقبالهم في منازل الأهالي وقد أبدى سكان درعا تضامناً لافتاً، حيث بادروا لتغطية الاحتياجات الطارئة بما توفر لديهم من إمكانات.

وتتوزع الأسر النازحة على عدة قرى في ريف درعا الشرقي أبرزها: بصرى، جمرين، غصم، معربة، السهوة، مسيفرة، الغرية الشرقية، المليحة الشرقية، رخم، الحراك، خربة غزالة، ازرع، بصر الحرير، ناحتة، السهوة، أم ولد، بالإضافة إلى مناطق أخرى يتنقل منها وإليها النازحون بحسب تطورات الوضع.

الأسر النازحة تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، من مواد غير غذائية: خصوصاً “الفرش والبطانيات”، مواد غذائية، وجبات جاهزة ووجبات مطبوخة. مستلزمات طبية: نظراً لوجود عدد من المرضى، والنساء الحوامل، والرضع.

وفي سياق متصل تم تشكيل لجنة طوارئ على مستوى محافظة درعا لمتابعة أوضاع النازحين، برئاسة السيد المحافظ ًأنور الزعبيً، وعضوية مدراء المناطق والمكتب التنفيذي، وتتولى اللجنة تنظيم وتوجيه عمل المنظمات الإنسانية، عبر عضو المكتب التنفيذي للطوارئ والكوارث ومدير الدفاع المدني.

كما تتابع اللجنة عملها بشكل مكثف لتوفير كل ما يلزم لضيوف المحافظة من أبناء السويداء، في ظل أوضاع إنسانية حرجة تتطلب تضافر جميع الجهود المحلية والدولية.

  • حمد خليل

شارك المنشور

مقالات ذات صلة

Scroll to Top